أهم الاخبارانتهاكات الاحتلال

شهيد و7 إصابات برصاص الاحتلال في جنين

استشهد مواطن وأصيب 7 آخرون بجراح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها اقتحامها -الليلة الماضية وفجر اليوم-  مدينة جنين ومخيمها.

وأكدت مصادر طبية ومحلية استشهاد المواطن عارف القدومي من بلدة كفر قدوم بقلقيلية فجر الأربعاء، في مخيم جنين، فيما أعلن الليلة الماضية عن إصابة 7 مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين أحدهم أصيب في الرأس، ووصفت جراحه بالخطيرة.

وأفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، بأن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي و3 إصابات بشظايا الرصاص خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، واندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة.

وذكرت المصادر أن بين المصابين طفل مصاب بشظية في الرأس، ومسن بالرصاص الحي في البطن وشاب أصيب بشظايا الرصاص الحي في الظهر.

وأكدت مؤسسة الهلال الأحمر : أن قوات الاحتلال منعت طواقمها وسيارات الإسعاف من الوصول للمصابين.

طيران الاحتلال يستهدف منزلًا في مخيم جنين..

ونقلت  مصادر  اخبارية  محلية، قولها إن طيران الاحتلال الحربي قصف مرتين منزلًا محاصرًا داخل مخيم جنين. 

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء فلسطينيون من مدينة جنين، عمليات تجريف وتخريب واسعة للبنى التحتية في مدينة جنين، لا سيما تجريف الشوارع الرئيسية القريبة من مخيم جنين للاجئين.

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال قصف المنزل المحاصر في حارة السمران بِطائرة أباتشي بمخيم جنين، بينما أغارت طائرات “إسرائيلية” مُسيرة على “هدف” في المخيم.

من جانبها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال: “لأول مرة منذ أسابيع؛ طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت هدفًا في مخيم جنين، والقوات الخاصة تحاصر منزلاً وتعمل على اعتقال أحد المطلوبين”.

وذكرت القناة “14” العبرية: “طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت صاروخًا في مخيم جنين، والهدف ناشط كبير في الجهاد الإسلامي”.

وتواصلت الاشتباكات المسلحة “العنيفة” بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، داخل مخيم جنين للاجئين، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحامه وشنّ عدوانه عسكري بداخله وعلى المدينة.

وقالت  مصادر  اخبارية  إن جرافات الاحتلال العسكرية من طراز “D9” تُواصل تدمير البنى التحتية وتجريف الشوارع في مدينة جنين ومحيط المخيم، تزامنًا مع تفجير المقاومة لعدة عبوات ناسفة بآليات الاحتلال.

ونوه إلى أن جرافات الاحتلال أحدثت دمارًا واسعًا وكبيرًا في منطقة “دوار الحثناوي” بمدينة جنين، وتواصل تخريب البنية التحتية خلال العملية العسكرية المستمرة.

وأشارت  المصادر  ذاتها ، إلى أن الاشتباكات المسلحة لم تتوقف في مدينة ومخيم جنين، منذ عدة ساعات، لا سيما في الحي الشرقي من المدينة، بينما قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي في حي البيادر بجنين.

وكانت قوات خاصة إسرائيلية، قد اقتحمت مخيم جنين للاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة “عنيفة”.

وقالت  مصادر  اخبارية  بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، وتبعتها تعزيزيات عسكرية من آليات الاحتلال، تُرافقها جرافة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.

وذكر أن صفارات الإنذار انطلقت في مخيم جنين بعد اكتشاف القوات الخاصة، في حين تصدى المقاومون لقوات الاحتلال المقتحمة بالرصاص الحي والعبوات الناسفة محلية الصنع.

كما أكد شهود عيان اعتقال قوات الاحتلال سبعة مواطنين هم: امان ابو الجابر، ومحمود ابو الجابر ، واوس العويس، وحاتم مشارقة، وفارس ابو الجابر، وتوفيق المراد، وادهم ابو طبيخ، بعد دهم منازلهم.

وزعمت الإذاعة العبرية، بأن “جيش الاحتلال (الإسرائيلي) اغتال عددًا من الفلسطينيين في مخيم جنين، وأصاب عددًا آخر بعد اقتحام المخيم”.

ونبه سكان محليون إلى أن طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال تحلق على ارتفاع منخفض في سماء مدينة ومخيم جنين، تزامنًا مع استمرار العدوان العسكري.

وأشار السكان، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل مدينة جنين، شمالي الضفة المحتلة، وفرضت حصارًا مُطبقًا على مخيم جنين في الجانب الغربي من المدينة.

وتابعت المصادر المحلية: “الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه سيارة إسعاف فلسطينية تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، ويمنعها من الدخول لنقل الإصابات من مخيم جنين”.

الـمـقـاومـة تتصـدى للـعـدوان..

وذكرت  مصادر  اخبارية ان  قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة ومخيم جنين، بينها جرافات عسكرية من طراز “D9“.

وأشارت المصادر إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية، تُواصل خوض اشتباكات مسلحة مع الاحتلال وتفجر عبوات بآلياته في جنين ومخيمها.

وصرحت كتائب القسام (كتيبة جنين): “يخوض مجاهدونا وفصائل المقاومة اشتباكات عنيفة وضارية مع القوات الصهيونية الخاصة في مناطق متفرقة من مخيم جنين”.

بينما قالت “كتيبة جنين”، إنها “استهدفت آليات الاحتلال وتعزيزاته وقناصته بوابل كثيف من الرصاص والعبوات والقنابل اليدوية محلية الصنع”.