فيديو// رمزي رباح في ذكرى الإنطلاقة الــ55 وتنديدا بالعدوان على غزة.. ” نحيي المقاومة في غزة بكل فصائلها “

رام الله:اليوم وبمناسبة الذكرى ال55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، كما في كل المناسبات الوطنية التي أصبحت أياما للتصعيد ومواجهة الاحتلال وللمقاومة الشعبية  وللتلاحم الوطني ، فإننا اليوم نجدد الدعوة لوضع كل الإمكانيات لدعم شعبنا في قطاع غزة وانتصار المقاومة.

اليوم نحيي شهداء شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة والضفة من كل الفصائل ( كتائب القسام وسرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وأبو على مصطفى وشهداء الأقصى ) الموحدة في الميدان والتي تستعد لمعركة رفح التي سننتصر فيها ، مثلما انتصرنا في شمال القطاع وجباليا ومدينة غزة بأحيائها المختلفة وخان يونس التي تشهد الآن مواجهات شرسة مع قوات الاحتلال، ونقول له: إنكم لن تستطيعوا السيطرة برغم توغلكم وتغولكم فالمقاومة الموحدة والصامدة في وجه العدوان كفيلة بأن تستمر في تكبيدكم الخسائر .

وأكمل الرفيق رمزي: إن نتنياهو وحكومته لن يحسما المعركة لصالحهم ، وها هي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية تقر بأن هزيمة المقاومة في غزة مستحيلة ، وطالما هي موحدة وتحظى بالتفاف شعبي متصاعد ، فلن ترفع الراية البيضاء كما لم يرفعها أحد من أبناء القطاع برغم الحصار والتجويع والقتل والأمراض ، كما أن شعبنا لم ولن يرحل وسيبقى منغرسا في أرضه.

وقال رباح أيضا: إن هذه المعركة قد اقتربت من خواتيمها وعلى الاحتلال والإدارة الأمريكية أن تدرك أنه بدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي فلن يتوقف الصراع ، وبدون تجسيد حقوق شعبنا بتقرير المصير والعودة والدولة وعاصمتها القدس ، فلن يتحقق الأمن للاحتلال  ونضال شعبنا سيبقى مستمرا مهما طال الزمن، وأن محاولات الفبركة الأمريكية التي تحاول الترويج لها من مثل تشكيل حكومة التكنوقراط المحكومة بالشروط الأمريكية والإسرائيلية لن تنجح.

كما أن محاولة فرض مرحلة انتقالية شبيهة بأوسلو ،ونزع سلاح المقاومة المعمد بالدماء أمر مخالف للقانون الدولي ولقرارات مجالسنا الوطنية والمركزية التي تؤكد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال حتى ينسحب من أرضنا.

وأكد رباح على أهمية التحول في الرأي العام العالمي دعما للحقوق الوطنية لشعبنا واستنكارا للعدوان واستمرار الاحتلال ،ها هو التحرك العالمي المساند لشعبنا قد جلب دولة الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية للعمل على معاقبتها ومحاسبتها.

كما علّق رمزي رباح على شروط نتنياهو لما يسمى باليوم التي أعلنها اليوم ، والتي تبدأ بتصفية وكالة الغوث ” الأنروا” والتي يجب أن تشكل حمايتها أحدى جبهات المقاومة ليس لأنها تقدم خدماتها ل 6 ملايين لاجئ فلسطيني ، بل لأنها بالأساس تعبير عن حق اللاجئين بالعودة تطبيقا للقرار الأممي 194، كما أن خطة نتنياهو بتحويل قطاع غزة إلى جيوب معزولة وفرض روابط قرى وإدارة محلية لن تمر ولن تنجح، فشعبنا شعب حر يريد إنهاء الاحتلال ،وقطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية المنشودة والقادمة حتما .

وحيّا رباح في كلمته محور المقاومة الممتد من اليمن مرورا بالعراق وسوريا ولبنان الذي يساند ويدعم المقاومة ويعزز صمودها وصمود شعبنا في قطاع غزة ، واعتبر أن وقف العدوان على غزة هو المطلب الأساسي ، ولكن الشرط الأساسي له يتمثل بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة المواقف العربية والأمريكية والإسرائيلية التي تحاول أن ترسم مستقبل شعبنا في الوقت الذي لا يوجد فيه موقف وتصور فلسطيني موحد. وختم رمزي رباح كلمته بتوجيه التحية إلى كل من جنوب إفريقيا والصين وروسيا التي دعت إلى حوار فلسطيني بعد أيام نأمل أن يتم فيه وضع المدماك الأول لاستعادة الوحدة الوطنية  في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.