■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، الرئيس الأميركي جو بايدن للتوقف عن صناعة الموت في قطاع غزة، والعمل في الوقت نفسه، ليقدم نفسه إلى العالم، من دعاة الإنسانية الحريصين على إنقاذ شعبنا في القطاع من الموت جوعاً وعطشاً، عبر تصرفاته الهوليودية، إما في إلقاء المساعدات إلى أهلنا بالطائرات، أو الحديث عن إقامة ممر بحري من قبرص لنقل المؤن والمساعدات إلى القطاع، بإشراف الجيش الأميركي.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لو كان بايدن حريصاً حقاً على إنقاذ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لأمر فوراً بوقف إمداد آلة الموت الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ والمواد الفوسفورية أو المزودة باليورانيوم المنضب.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: كما كان بإمكان بايدن أن يأمر إسرائيل بفتح المعابر إلى القطاع لتتدفق منها المساعدات والمؤن، والوقود وكل الاحتياجات الطبية، والحاجات الماسة إلى تأمين مآوي مؤقتة لأهلنا المشردين إلى حين يعاد إعمار ما هدمه الاحتلال الفاشي.
ورأت الجبهة الديمقراطية أن بايدن يحاول أن يجعل من آلام شعبنا وأوجاعه، وجوعه وعطشه، مادة انتخابية، يستغلها في شراء أصوات الغاضبين، الذين يدركون الحقيقة الفجة، وهي أن بايدن وأوستن وسوليفان وبلينكن، هم العصابة الأميركية، التي تدير دفة الموت في القطاع، عبر العصابة الفاشية الإسرائيلية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية، ختاماً، أن الحل الصحيح والفاعل لإنقاذ أطفال ونساء فلسطين من الموت جوعاً وعطشاً، وتحت أنقاض ما دمره الاحتلال، هو في الوقف الفوري للحرب، وفتح المعابر، وتدفق المساعدات دون شروط ■