فلسطيني

حماس ترفض العودة للقاهرة للتفاوض ما لم تغير إسرائيل موقفها

وسط تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان أو حتى بدايته، وفيما انتشرت شائعات حول عودة المفاوضين إلى القاهرة، نفت حركة حماس الأمر جملة وتفصيلاً.

وأكد عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران أنه لم يتحدد موعد عودة وفد مفاوضي الحركة إلى العاصمة المصرية لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار.

كما أضاف في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه “لا يوجد جديد حول المحادثات” وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب المتعلقة باحتياجات غزة الأساسية، على حد تعبيره.

كما أوضح أن هناك عوامل يجب وضعها في الاعتبار وهي “إيقاف عمليات القتل والانسحاب من غزة والسماح بدخول المعونات الإنسانية وعودة النازحين دون قيد أو شرط”، حسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية.

“محاولة لتضييق الفجوات”

وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) قد أعلن أمس السبت أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة مستمرة.

كما أضاف في بيان وزعه مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد دافيد برنياع التقى الجمعة بنظيره الأميركي وليام بيرنز لبحث اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن. وأردف أن “الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات”.

يشار إلى أن وفد حماس كان غادر القاهرة في السابع من مارس بعد مباحثات استمرت لأيام دون تحقيق تقدم.

فيما تبادلت كل من إسرائيل وحماس اللوم في توقف المحادثات.

منذ يناير

وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الفائت. وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.

في حين تحمل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل، قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.