«الديمقراطية» تهنئ شعبنا والمسلمين بحلول رمضان المبارك

■ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تهنئتها النضالية لعموم الشعوب العربية والمسلمة، وبشكل خاص لشعبنا الفلسطيني في الشتات وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: يحل شهر رمضان المبارك على شعبنا في الأراضي المحتلة، وهو يعيش تحت وطأة حرب همجية، دخلت شهرها السادس، غير عابئة بالرأي العام وردود الفعل الداعية إلى الوقف الفوري للحرب وفتح المعابر، وتوفير كل أشكال الدعم لشعبنا في القطاع دون شروط.

وأكدت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا وهو يستقبل شهر رمضان المبارك، ستزداد عزيمته على مواجهة العدوان، ومقاومة الجوع والعطش، داعية الولايات المتحدة بشكل خاص، والدول العربية دون استثناء، إلى التحرك الفاعل والمجدي لكسر حالة الحصار التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ووقف عمليات القتل الفردي والجماعي، وفتح المعابر، وتأمين الاحتياجات الإنسانية دون شروط، ليتسنى لشعبنا أن يؤدي في شهر رمضان واجباته الوجدانية وضروراته، باعتباره شهراً استثنائياً في حياة المسلمين.

كما دعت الجبهة الديمقراطية إلى الضغط بكل الوسائل الممكنة على الجانب الإسرائيلي، لإزالة العقبات أمام حق شعبنا في أداء صلواته في المسجد الأقصى، ووضع حد لاجتياح المستوطنين لساحاته، وتدنيسها بصلواتهم التلمودية، فالأقصى كما كل المقدسات الإسلامية والمسيحية ملك لشعبنا الفلسطيني، وجزء لا يتجزأ من شخصيته الوطنية، يشكل الدفاع عنها وصونها من التدنيس واجباً ملزماً لكل فلسطيني، في أراضي الـ48، والضفة الغربية، بما في ذلك القدس وقطاع غزة والشتات.

وختمت الجبهة الديمقراطية: إن تصعيد العدو الإسرائيلي لجرائمه وحصاره على شعبنا، لن يحقق له أهدافه الخبيثة، وأن وحدة الميدان والالتحام بين الشعب ومقاومته، كفيلة بإفشال أهدافه الإجرامية ■