إسرائيليات

رفض 30 جندياً الاحتياط الإسرائيلي للمشاركة في عملية رفح: دوافع وتداعيات

رفض نحو 30 جنديا في قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بحجة “عدم قدرتهم على مواصلة القتال”.

وبحسب التقرير، فإن 30 جنديا من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرًا بالاستعداد لعملية في رفح. وأوضحت أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم “لم يعودوا قادرين على ذلك”.

وبحسب القناة، فإن “القادة العسكريين لا يعتزمون إجبار عناصر الاحتياط” على المشاركة في العملية؛ وذكرت أن عدم مشاركتهم “لن يؤدي إلى فجوة عملياتية”، في حين أشار التقرير إلى أن ذلك يكشف عن “حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أشهر من القتال”.

وعلق قائد السرية على عشرات الرسائل من جنوده الذين عبروا من خلالها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح، مدعيا أنه لا يفعل ذلك لأنه يهوى الحرب، وإنما “لأنه يتحتم القيام بذلك فيما أخوتي وأخواتي مختطفون ولأننا في خضم القيام الثاني لدولة إسرائيل. وسيظل الأمر مؤلما وصعبا”.

وأضاف أن “تشكيل المعركة منخفض للغاية”.

وعلى صلة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها لمدينة رفح، وادعى كيربي، في تصريحات لشبكة “إيه بي سي”، أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس جو بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن رئيس أركانه، هرتسي هليفي، أقر خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة، مع قائد المنطقة الجنوبية، يارون فينكلمان، وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة. وأفادت التقارير أن هليفي أقر الخطط العملياتية لاجتياح رفح.