تقارير تكشف عن تحذيرات من أعضاء في الكونغرس الأمريكي للمحكمة الجنائية الدولية بشأن إصدار مذكرات اعتقال لقادة إسرائيليين بتهم تتعلق بالحرب في قطاع غزة. يقول المحذرون إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى “انتقام أميركي”، في تصعيد للتوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والمحكمة الدولية.
الموقف الأمريكي الرسمي تجاه هذه القضية لم يخف، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار أن الولايات المتحدة لا تؤيد تحقيق المحكمة الدولية في الجرائم الإسرائيلية في غزة. وفي هذا السياق، يأتي التحذير من الكونغرس الأمريكي كتصعيد للمواقف المعارضة للتحقيق الدولي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفقًا لموقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن المحذرين يخشون أن تؤدي مذكرات الاعتقال المحتملة إلى تعطيل العلاقات الأمريكية مع إسرائيل، ويبذلون جهودًا دبلوماسية وقانونية لمنع هذا السيناريو.
من جانبه، أصدر رئيس مجلس النواب مايك جونسون بيانًا يصف فيه مذكرات الاعتقال المحتملة بأنها “مشينة وغير قانونية”، معتبرًا أن عدم التصدي لها قد يمهد الطريق أمام “أوامر اعتقال غير مسبوقة” ضد قادة أمريكيين. يأتي هذا التصريح في إطار من التوترات السياسية المتزايدة حول هذه القضية في الولايات المتحدة.
وبالرغم من الجهود الأمريكية للتصدي لهذا الأمر، فإن التوترات المتزايدة تشير إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تشهد مرحلة جديدة من التوترات، خاصة في ظل توقعات بصدور مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيليين بقضايا تتعلق بالحرب في غزة.
