بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي بيان صادر عن قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / سوريا

 

“اصدر قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ” إقليم سوريا” بيان في الاول من أيار عيد التضامن الكفاحي لعمال العالم
حيا من خلاله بتحية الاعتزاز لصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس وفي مناطق اللجوء والشتات ، وخص بالتحية أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية في عيدهم وهم يضربون اليوم مثالاً صارخاً على وحدتهم والتفافهم حول مقاومتنا الباسلة التي أحبطت أهداف العدوان المستمر للشهر السابع على التوالي .

“وقال قطاع العمال في بيانه” يقف عمالنا اليوم ومعه ومن خلفه أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس وفي كافة أماكن اللجوء والشتات للدفاع عن أرضه بمواجهة حرب الابادة الجماعية والعدوان الهمجي وسياسة الارض المحروقة التي طالت الحجر والشجر والبشر وكل مقومات الحياة في قطاع غزة ، وسعي حكومة المجرم نتنياهو لتحقيق انتصاراً مزعوماً من خلال استمرار العدوان وتحويل قطاع غزة لمنطقة غير قابلة للحياة، وبظل كل أشكال الدعم من الغرب الاطلسي والشراكة الكاملة من الولايات المتحدة الامريكية بالدعم العسكري.

وطالب القطاع في بيانه : المجتمع الدولي والحكومات والمنظمات والنقابات العربية والعالمية وكافة أحرار العالم المطالبة بوقف ازدواجية المعايير والكيل بمكاييل على الصعيد الدولي والضغط من اجل الوقف الفوري للعدوان ووقف حرب الابادة الجماعية ، وادخال المساعدات ووقف سياسة التجويع وعودة المهجرين ورفع الحصار والافراج عن الاسرى، والتصدي لإجراءات الاحتلال وسياساته الاستعمارية الاستيطانية.

“ووجه القطاع في بيانه:” نداءً إلى النقابات والاتحادات والحركات العمالية والتضامنية مع شعبنا في العالم لإيلاء اهتمام وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين لما يتعرضون له من تعذيب يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية سيما أنها طالت المئات من العمال الباحثين عن قوت يومهم خلف الجدار في المناطق المحتلة عام 1948 .

ودعا الى اعتبار يوم العمال العالمي مناسبة لرفع صوت التضامن العالمي مع أبناء شعبنا وعمالنا وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي و الضغط على المؤسسات الأممية كي تضع حداً لإفلات قادة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.

وطالب البيان بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وتبني استراتيجية وطنية للنهوض بالاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للحد من ظاهرة العمل في المستوطنات وتوحيد الحركة العمالية واستنهاض دور النقابات والاتحادات العمالية في خدمة قضايا ومصالح العمال ، ومواصلة المقاومة بكافة أشكالها حتى الفوز بالنصر بدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان.

“وختم قطاع العمال بيانه”: بالإشادة بدور الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية في مسيرتها الكفاحية والتضحيات الجسام في وجه الظلم والاستغلال من أجل آمال ومصالح العمال, من أجل حياة كريمة لكافة أبناء المجتمع .

عاش الأول من أيار عيد العمال العالمي

والنصر لفلسطين
قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
إقليم سوريا