بيان كنسي كاثوليكي هام … انقلاب تاريخي في موقف القيادة الدينية للمسيحيين الكاثوليك تجاه زيف الرواية الصهيونية بحق عودة اليهود إلى الأرض المقدسة

هذا ما انتظرناه وشكرا لمن عمل من اجله ويعمل من اجل البناء عليه بجبهة عالمية روحانية مبدئية وحدوية وسياسية لتثبيت الحق – شكرا لكل من عمل وما زال يعمل.

إنقلاب تاريخي ديني من أعلى سلطة مسيحية في العالم. ينسف ويلغي ما قام به اليهود على مدار عشرات السنين من ترويج لإكاذيب وخرافات التوراة واستخدامها لإحتلال ارض فلسطين والسيطرة عليها من خرافات سقطت تاريخياً ودينيا.

تصاعد التوتر بين الفاتيكان والكيان الصهيوني

بعد دعوة الفاتيكان إلى إجتماع رؤساء كنائس المجمع الكنسي الاكليروسي المقدس إلى جلسة خاصة غير عادية ولمدة أسبوعين بناء على طلب من الفاتيكان.

خرج المجلس بعدة قرارات تاريخية مهمة للكنيسة الكاثوليكية والتي تمثل تعداد اتباعها البالغين 1.5 مليار مسيحي في العالم .

حيث دعا المجمع الاكليروسي المقدس المكون من رؤوساء الكنائس المسيحية في اعلان البيان الى أنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وايضا الاعلان بشكل واضح وصريح بعدم أحقية اليهود على أرض فلسطين ونفي عنهم أحقية الأرض الموعودة ويؤكد أحقية الفلسطينين لإرضهم الذي يعيشون عليها من 1600 سنة.

الاعلان أيضا تطرق إلى عدم إقحام الكتاب المقدس في تلك الادعاءات والخلافات السياسية ولا يحق لأحد استخدام الكتب المقدسة فيما يسمى عودة اليهود إلى فلسطين المحتلة.

وإعلان البيان الختامي لقرارات المجلس قدمها رئيس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الولايات المتحدة.

“وأنه لواضح بالنسبة لنا، انه لا يمكن إستخدام مفهوم أرض الميعاد كأساس لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين.

لقد تم إستجلاب 4 إلى 5 ملايين يهودي، وطرد 3 إلى 4 ملايين فلسطيني من أرضهم التي عاشوا فيها منذ 1400 إلى 1600 عام.

إنها مسألة سياسية، لكن مبررات إحتلال إسرائيل لأرض فلسطين لا يمكن أن تستند إلى الكتب المقدسة الموجهة إلى فلسطين ولتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل.