أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان يستقبل وفداً من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني مهنئاً بانتخابه وانعقاد المؤتمر الوطني للجبهة

استقبل أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان وفداً من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني ضم عدداً من الرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية: حسن خليل، مروان الراسي، ربيع رمضان وسعيد حسين. وضم وفد الجبهة نائب الأمين العام الرفيق علي فيصل والرفاق أعضاء المكتب السياسي: إبراهيم النمر، خالدات حسين، عدنان يوسف وفتحي كليب. الرفيق فهد سليمان بعد شكره للوفد زيارته وتقديم التهنئة، استعرض نقاشات المؤتمر والنتائج السياسية والتنظيمية التي توصل إليها، سواء لجهة انتخاب الهيئات المركزية أو بما يتعلق بتطوير الأوضاع الداخلية بالإستناد إلى تقارير مرفوعة من الهيئات والأطر المعنية في الجبهة. وفي الجانب السياسي أشار الرفيق فهد بأن المؤتمر ناقش بالتفصيل الأوضاع السياسية خاصة تداعيات عملية “طوفان الاقصى” التي احتلت الجزء الأهم من الوثيقة السياسية الصادرة عن المؤتمر وبيانه الختامي. وقد أكد المؤتمر على أن هذه العملية كانت إنجازاً باهراً ستتضح نتائجها وتداعياتها على المحتل الصهيوني خلال الأشهر القادمة، وأن ما هو مطلوب اليوم هو تحصين انتصارنا وإنجازنا بسياسات تواجه المخاطر على قضيتنا الوطنية. واعتبر فهد سليمان بأن من أهم التحديات التي تواجهنا هو ضرورة توفير الشروط السياسية والمادية لمواصلة المقاومة خاصة في الضفة الغربية، في إطار مواجهة مخطط المشروع الفاشي للحكومة الإسرائيلية القائم على مرتكزات ثلاثة: الضم والترحيل والقتل والاعتقال، معتبراً أن توفير هذه الشروط لا تحتاج سوى إلى إرادة سياسية، والتحدي الثاني هو اعتبار أن إنهاء الانقسام هو مهمة الجميع ويجب إنجازه اليوم قبل الغد كمدخل لاستعادة الوحدة الوطنية والإنطلاق نحو إعادة بناء كل أطر النظام السياسي الفلسطيني. وختم الرفيق فهد سليمان بقوله: إن الوحدة الميدانية بين كافة فصائل المقاومة التي استبسلت في مواجهة العدوان وصمود الشعب في التحامه مع المقاومة هو السبب الأساس في إفشال مخطط الحكومة الفاشية في إسرائيل، مشيراً إلى أن مستقبل قطاع غزة والضفة والقدس لن يكون إلا مستقبلاً وطنياً فلسطينياً لا مكان فيه لإسرائيل وكل داعميها الذين يعتبرون شركاء في حرب الإبادة وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد شعبنا ويجب محاسبتهم على مختلف المستويات السياسية والقانونية والقضائية.