
.
حضر اللقاء حشد من العاملات و الممرضات و الشخصيات و الفعاليات النسويه و النقابيه و القيادات السياسيه الفلسطينيه و اللبنانيه و اللجان الشعبيه و قيادة قطاع المراه و الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين .
تخلل اللقاء كلمة للرفيقه مسؤولة العاملات في قطاع المراه في برالياس مريم القادري ،حيت من خلالها شهداء و شهيدات الطبقه العامله و كل شهداء معركة التصدي البطوليه في قطاع غزه .
ثم القت الرفيقه ميسم صالح عضو قيادة قطاع المرأه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين كلمه حيت من خلالها صمود شعبنا و مقاومته الباسله في وجه العدوان النازي الذي يشنه الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا للشهر الثامن على التوالي ضد ابناء شعبنا في قطاع غزه مستهدفا اكثر من ١٢٠ الف شهيد و مصاب و مفقود ٧٢% منهم نساء و اطفال .
و تطرقت الرفيقه ميسم في كلمتها الى المجازر التي طالت الطواقم الطبيه و التمريضيه و الاسعافيه و الى جرائم هدم المستشفيات و تعطيلها عن الخدمه وفق مسعى تحويل غزه الى منطقه غير قابله للحياة و تهجير ابناءها و اعتبرت ان ما ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي من جرائم و مجازر في المستشفيات و المراكز الطبيه يرقى الى مستوى جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانيه التي تستدعي محاكمة حكومة الاحتلال و قادة جيشها و اجهزتها الامنيه و العسكريه في المحكمه الجنائيه الدوليه .
كما دعت في كلمتها الى توفير الحمايه الدوليه للطواقم الطبيه و التمريضيه والدفاع المدني . و تحدثت عن انعدام فرص العمل و التمييز المزدوج الذي تواجهه العاملات الفلسطينيات في سوق العمل اللبناني لجهة التمييز بالاجر و الاستغلال في ساعات العمل و التعرض للفصل التعسفي و كل اشكال العنف في سوق العمل .
و ختمت كلمتها بدعوة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الى تحمل مسؤولياته تجاه حماية حقوق العمال الفلسطينيين و خاصة النساء .كما جددت الدعوه لمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنيه و الاجتماعيه و في مقدمها حق العمل .
ثم تحدثت رئيسة جمعية دارين السيده سميره السيد فوجهت تحية الى العمال و العاملات و اكدت على اهمية ان ينالوا حقوقهم كامله و خاصة حقوق النساء العاملات . و تناولت في كلمتها اهمية الدور الذي تضطلع به المراه العامله التي تواجه صعوبات كثيره و تحديات كبرى و تثبت يوميا انها قادرة على اثبات جدارتها من خلال دورها المزدوج في سوق العمل و في الاسره .
اختتم الاحتفال بكلمه للرفيق عبدالله الكامل عضو اللجنه المركزيه في الجبهة الديمقراطيه لتحرير حيا من خلالها الدور النضالي التاريخي للطبقه العامله من اجل الحريه و التقدم و العداله الاجتماعيه .و حيا المراه العامله الفلسطينيه التي تواجه الى جانب كل ابناء شعبنا الفلسطيني . العدوان الغاشم الاحتلالي الاستيطاني .
و دعا احرار العالم لمواصلة و تصعيد تضامنهم مع شعبنا و في القلب منه الطبقه العامله حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لجرائم ابادة جماعيه لكسر ارادته و تهجيره في سياق مخطط بناء دولة اسرائيل الكبرى .و اكد كامل على قدرة الشعب الفلسطيني و مقاومته الباسله على افشال كافة الاهداف و المشاريغ الاسرائيليه و اصراره على كل اشكال المقاومه الى حين اقامة الدوله الفلسطينيه المستقله على كامل حدود حزيران ١٩٦٧ و عاصمتها القدس و عودة اللاجئين الى ديارهم .