«الديمقراطية»: الدفاع المستميت عن عصابة الإجرام في إسرائيل، تأكيد إضافي عن الدور المشين لواشنطن في إدارة حرب الإبادة ضد شعبنا

■ أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وصفت فيه الدفاع المستميت لأركان الإدارة الأميركية عن عصابة الإجرام في إسرائيل، بأنه تأكيد إضافي عن الدور المشين للولايات المتحدة في إدارة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن تدافع بايدن وكبار مساعديه، للاعتراض على دعوى المحكمة الجنائية الدولية، ضد نتنياهو وغالانت، والتطاول الوقح على المحكمة، يشكل تناقضاً صارخاً في السياسة الأميركية وموقفها من الجنائية الدولية، إذا ما قورن بموقفها من قضية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتساءلت الجبهة الديمقراطية إذا لم يكن ما جرى في قطاع غزة، وما يجري في مخيمات الضفة الغربية، إبادة جماعية، كما قال بايدن، فما هي الإبادة الجماعية إذن؟

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إذا لم يكن ما يجري في الأراضي الفلسطينية، منذ عشرات السنين، جرائم حرب، فما هي جرائم الحرب إذن؟

ووصفت الجبهة الديمقراطية الموقف الأميركي أنه شديد العداء لشعبنا الفلسطيني، وأن وعودهم المزيفة تكشفها الخطابات الكثيرة من المحطات المختلفة، كالموقف من منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أو مشاريع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أو موقفها من وكالة الأونروا، وحجب المساعدات عنها، وكيل الاتهامات المزيفة لها ومشاركة إسرائيل في شيطنتها أمام الرأي العام.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى موقف عربي، صادق من السياسة الأميركية، التي لا ترى في إقليمنا سوى مساحة لنفوذها العالمي، ضاربة بعرض الحائط مصالح شعوبنا، بل ومتمادية في العداء لهذه المصالح.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لم يعد مفهوماً أن تعيش العلاقات بين العواصم العربية وواشنطن شهر عسل مديداً، في الوقت الذي تغوص فيه إدارة بايدن أكثر فأكثر في بحر دماء شعبنا وأشلاء أطفالنا ■

 

الإعلام المركزي

22/5/2024