الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 230

يواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب التدميرية والإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 230 تواليًا، وارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، موقعا مئات الشهداء والجرحى، مستغلا التواطؤ الغربي وصمت المجتمع الدولي.

وفي ساعات مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم، أُعلن عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات من المدنيين في عمليات قصف واستهداف “إسرائيلية” للمدنيين والمنازل والمنشآت الفلسطينية المدنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

فقد قصفت مدفعية الاحتلال فجر اليوم، مناطق في شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة شرق مدينة رفح.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على محيط مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وأُبلغ مساء أمس عن 10 شهداء وعدة إصابات بقصف إسرائيلي قرب محطة دلول للوقود بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بينما وصلت لمستشفى العودة بالنصيرات شهيدة بعد قصف منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شارع 8 في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وأصيب عدد من المدنيين في استهداف طائرة استطلاع “إسرائيلية” مجموعة مواطنين بمنطقة الزوايدة قرب جامعة القدس وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارات جوية “إسرائيلية” وسط وجنوب مدينة رفح، تزامنًا مع قصف مدفعي مُكثف لحي الزيتون شرقي مدينة غزة.

وارتكب الاحتلال مجزرة قبل منتصف الليلة الماضية، راح ضحيتها 8 مواطنين وعدد من الإصابات، جراء استهداف منزل شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد  بعض المواطنين  بأن طيران الاحتلال قصف منزلاً لعائلة الشامي يقع خلف مدرسة العروبة في المخيم الجديد شمالي مخيم النصيرات، وتم انتشال 8 شهداء وعدد من المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.

وافاد شهود عيان  أن المواطن سامي عدنان الشامي استشهد برفقة زوجته وأطفاله إثر استهداف منزل العائلة في منطقة المخيم الجديد.

وفي وقت سابق، استشهد مواطن وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال شقة سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي مكثف جنوبي وشرقي مدينة رفح، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على المحافظة الوسطى.

وفي آخر إعلان لوزارة الصحة الفلسطينية حول حصيلة العدوان يوم أمس الاربعاء، أشارت لارتفاع أعداد الشهداء إلى 35 ألفًا و709 شهداء، بالإضافة لـ 79 ألفًا و990 مصابًا بجراح متفاوتة؛ منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي.