القوى الوطنية والإسلامية ترحب باعتراف دول أوروبية بفلسطين

رحبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، بإعلان كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، معتبرة هذا الإعلان المهم “تحولاً كبيراً في الموقف العالمي المساند للقضية الفلسطينية وثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وبسالته في الدفاع عن حقوقه والتمسك بأرضه”.

وأدانت القوى الوطنية والإسلامية، في تصريح صحفي “، ردود الفعل الصادرة عن حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تدلل على عدوانيتها البشعة.

وقالت إن إعلان تجميد أموال الشعب الفلسطيني واقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرف “بن غفير” وغيرها من الإجراءات التي اتخذها الاحتلال “تمثل عدوانا وإرهابًا على شعبنا وأرضه وحقوقه”.

وأضافت أن “إمعان قادة الاحتلال في هذا العدوان والإرهاب يضع محكمة العدل الدولية أمام ضرورات ملحة تستوجب سرعة العمل على اعتقال قادته، والتوقف عن محاولة المساواة بين الضحية والجلاد من خلال ملاحقة قادة المقاومة التي تدافع عن شعبها وأرضها وفق القانون الدولي والإنساني”.

كما دعت زعماء الدول وحكوماتها والمؤسسات الأممية إلى “دعم قيم العدل والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين” فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه وتحرير أرضه.

وصباح أمس الأربعاء، أعلن رؤساء وزراء إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعتراف بلادهم بدولة فلسطين.

وردا على هذه الخطوة، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات فورية ضد السلطة الفلسطينية، “ردا على أنشطتها الأحادية”.