دخلت الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة يومها الـ234، بالتزامن مع استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية سلسلة مجازر، أعنفها في رفح جنوب القطاع، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والنازحين.
في رفح، استهدف جيش الاحتلال خيام النازحين قرب بركسات الوكالة غرب المدينة، مما أدى إلى سقوط حوالي 30 شهيدًا وعشرات المصابين من المدنيين. وأفاد مراسل “وكالة الأنباء” بأن طيران الاحتلال قصف مخيماً للنازحين بثمانية صواريخ على الأقل، ما تسبب في اشتعال النيران في الخيام ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية غرب المدينة.
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن طواقمه نقلت 50 شخصًا بين شهيد وجريح جراء قصف مخيم النازحين شمال غرب رفح، مبينًا أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
وفي غضون ذلك، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات غرب رفح، استهدفت عدة مواقع؛ منها مركز للشرطة وسط رفح، وعدة منازل في مخيم يبنا، بالإضافة لمخيم النازحين قرب بركسات الوكالة. كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف وسط رفح.
وفي مجزرة أخرى، ارتقى 5 شهداء بقصف منزل يؤوي نازحين في حي تل السلطان غرب رفح، بينهم امرأة حامل من عائلة دهليز. واستشهد مواطنان برصاص قوات الاحتلال قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقلهما إلى مستشفى الأقصى.
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع. وفي مجزرة أخرى، ارتقى 9 شهداء بينهم أطفال وأصيب عدد من المواطنين بقصف منزل لعائلة الغصين بمنطقة بلوك C في النصيرات وسط قطاع غزة.