ترجمة: محمد علان دراغمة
كتبت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن اغتيال آدم فراج، الذي وصفته بكبير المطلوبين في مخيم بلاطة. وصرح نائب قائد وحدة المستعربين، الضابط “ت”، عن عملية الاغتيال قائلاً: “كانت لنا معلومات استخبارية، اقتحمنا في مرحلة البوفيه، أطلقنا النار وقتل”.
آدم فراج، كبير المطلوبين في مخيم بلاطة، وصل لصالة أفراح في نابلس بمناسبة زواج شقيقته. يبدو أنه لم يخطر بباله أن زيارته ستنتهي بأربع رصاصات من وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في الضفة الغربية.
وأوضح الضابط الإسرائيلي: “كانت لدينا معلومات استخبارية بوجود فرصة لاغتياله ما بين الساعة 17:00 – 19:00، حيث سيصل لحفل زواج شقيقته، وكنا على علم بما يلبس. لهذا لم تكن لدينا إشكالية في التعرف عليه عندما هرب من صالة الأفراح”.
وأضاف الضابط: “عملية الاغتيال ذكرتني بمسلسل ‘فوضى’ عندما تقمص الجنود من وحدة المستعربين دور السفرجية. وصلنا للقاعة بشكل مموه، واقتحمنا للداخل للمدعوين المذعورين من الحدث، الذين كانوا في البداية في مرحلة البوفيه”.
وتابع: “المطلوب رفض الاستسلام وصعد على ظهر صالة الأفراح، وحاول استخدام مسدسه ضد القوات الخاصة، لكن مباشرة تم اغتياله من الضابط ‘ت’، الذي كمن له مع جندي آخر على مسافة 20 متر من مكان وجوده، وأطلق عليه عدة رصاصات وقتله. لم يكن يرى من أطلق النار عليه”.
عن آدم فراج، كتبت “يديعوت أحرنوت” أنه يبلغ من العمر 25 عاماً، ووصفته بقائد الجماعات المسلحة في مخيم بلاطة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن فراج كان على علاقة بعمليات إلقاء عبوات وإطلاق نار على الجيش، ومتهم بأنه من أرسل منفذ عملية دهس الجنود الإسرائيليين يوم الأربعاء الماضي قرب نابلس.
