فيصل: ندعو لتحرك دولي لوقف العدوان والإبادة الجماعية وإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيلين

دعا الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال مقابلات على عدد من المحطات الفضائية والإذاعات كافة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الص.هيونية وزيارتهم والعمل على الإفراج عنهم وفضح ممارسات سلطات الاحتلال بحقهم في ظل وجود ما يزيد عن 15000 أسير فلسطيني يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية.

وأكّد فيصل استخدام السلطات الاسرائيلية كافة الوسائل الوحشية تجاه الأسرى كرد فعل انتقامي على انتصار الم..قاومة وتعبيراً عن فشلها في إنجاز أي أهداف العدوان, بدليل مطالبة وزير الأمن الاسرائيلي إيتمار بن غافير بتمرير القانون الخاص بإعدام الأسرى وتجويعهم, كما أن شهادات الأسرى تحكي فصولاً من التعذيب الشديد ما يذكرنا بمعتقلات النازية والفاشية أضف لذلك جريمة استخدامهم كدروع بشرية بما فيهم الأطفال والنساء من قبل الجيش الاسرائيلي.

وطالب فيصل بوقف العدوان الص.هيوني الأمريكي وحرب الإبادة الجماعية وفك الحصار وإدخال المواد والمتسلزمات الطبية والغذائية وانسحاب قوات الاح.تلال وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الاسرائيلية ودعم الدعاوى القضائية المقدمة أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية على طريق محاكمة اسرائيل وسحب الاعتراف بها وطردها من مؤسسات الأمم المتحدة والأسرة الدولية باعتبارها دولة مارقة تمارس الإرهاب المنظم على مستوى الدولة وترتكب فظائع المجازر التي ترتقي لمستوى جرائم ضد الإنسانية, وملاحقة قادتها وسوقهم أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتهم ثلاثي الإرهاب نتنياهو, سموتريتش وبن غافير وإسقاط عضوية الكنيست الاسرائيلي وطرده من البرلمانات الدولية باعتباره برلمان يشرع جرائم الحرب وقوانين إعدام الاسرى وبناء البؤر الاستيطانية خاصة بعد مصادقة الكابينت على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة ودفع مجرم الحرب سموتريتش نحو تفكيك الإدارة المدنية بطابعها العسكري وتحويل صلاحياتها إلى إدراة الاستيطان بهدف بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في سياق تنفيذ مخطط حسم الصراع والضم.

وختم فيصل بالتحية للش.هداء والشعب الصامد والم..قاومة الباسلة ولجبهات الإسناد المشاركة وللأحرار في العالم داعياً لاستكمال وحدة الشعب والم..قاومة في الميدان بوحدة سياسية في إطار وطني جامع بمرجعية منظمة التحرير وبرنامجها الوطني ودعا اللجنة التنفيذية للمنظمة لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات الحوارات كافة ولسد المنافذ أمام المشروع الأمريكي الاسرائيلي لما يسمى باليوم التالي بعد غزة والعمل الجاد لتوفير مقومات الصمود لشعبنا وم..قاومته كخيار حاسم لإنهاء الاحت.لال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

 

بيروت 2-7-2024