قبول مبدئي من العدو لاقتراح صفقة الأسرى يغير المشهد السياسي

أفادت تقارير بأن رد المقاومة على اقتراح الصفقة لاقى قبولاً مبدئياً لدى العدو، مما يعتبر تطوراً هاماً في المشهد السياسي. هذه التطورات من المتوقع أن تلقي بظلالها على الأحداث في الفترة القادمة:

– **عائلات الأسرى:** من هذا اليوم، ترى عائلات الأسرى أن هناك رداً موضوعياً من المقاومة على الصفقة، مما يعني أن العدو لم يعد قادراً على الترويج لفكرة أن المقاومة هي التي ترفض المبادرات. هذا الموقف سيعطي زخماً أكبر للاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بإنهاء ملف الأسرى.

– **المعارضة:** المعارضة سوف تستغل هذا الموقف للضغط على نتنياهو لتنفيذ الصفقة، وستطالب بأن لا يبقى رهينة لمواقف سموتريتش وبن غڤير.

– **نتنياهو أمام خيارين صعبين:**

1. **إنجاز الصفقة:** إذا قرر نتنياهو التقدم لإنجاز الصفقة، فإن الائتلاف الحكومي قد ينفرط عقده، مما قد يؤدي إلى انتخابات جديدة تكون نتائجها غير مضمونة وربما تنهي حياته السياسية.

2. **إفشال الصفقة:** إذا استمر في المراوغة وخلق العقبات لإفشال الصفقة، فإنه سيواجه رأياً عاماً غاضباً ومظاهرات قد تهدد وحدة وتماسك الجبهة الداخلية.

في ضوء هذه المستجدات، طالب رئيس دولة الكيان الحكومة ونتنياهو شخصياً بتحمل المسؤولية والعمل على إعادة الأسرى.

**نقلاً عن المختص بالشأن الإسرائيلي: “أبو منصور”.**