تتواصل المفاوضات حول صفقة محتملة مع حركة حماس وسط تباين في التصريحات من المسؤولين الإسرائيليين. بينما تتصاعد التوترات السياسية والعسكرية، تظهر مؤشرات على دور قطر ومصر في محاولة التوصل إلى اتفاق.
عضو لجنة الخارجية والأمن من الصهيونية الدينية، تسفي سوكوت:
“من المؤسف أننا لم نحصل بعد على تفاصيل الصفقة، فهي تمتلكها حماس، وهذا ليس سرا عسكريا – بايدن قال شيئاً، ثم نتنياهو يقول شيئاً آخر في اللجنة، نحن لا نعرف ما هي الصيغة”.
تسفي سوكوت، عضو الكنيست:
“نحن نقوم بثورة هنا، وندفن الدولة الفلسطينية – على الرغم من أن العالم كله يريد الاعتراف بدولة في الضفة – نحن في فترة صعبة، لكننا لا نزال نتصرف، لقد قمنا بتوسيع البلاد (على حساب مساحة الضفة) عشر مرات أكثر من أي حكومة أخرى”.
يارون بلوم، المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين:
“بناءً على محادثاتي مع الأشخاص المشاركين بعمق في المفاوضات، نرى قطر كوسيط مركزي، ومصر منخرطة في محاولة التوصل لصفقة بشكل أكبر – لقد أدى الضغط العسكري المستمر في قطاع غزة، إلى جانب ضغوط الوسطاء، إلى موافقة حماس على الخطوط العريضة لمقترح بايدن”.
