استبعدت شخصيات في النظام السياسي، بما في ذلك كبار أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، تنفيذ رئيس الوزراء صفقة تبادل الأسرى .
ووفقا لهم، كما تقول صحيفة “هآرتس” فإن الضغوط التي يمارسها الوزيران “بتسلئيل سموتريش” وإيتامار بن غفير ضد تنفيذ الصفقة كبيرة، وأنهما يجدان صعوبة في رؤية كيف يمكن لنتنياهو أن يتعارض مع موقفهما دون حل الحكومة. ولم يستفسر نتنياهو مع الرجلين بعد عن مدى جدية تهديداتهما، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس التي ستستمر في الأيام المقبلة لم تستنفد بعد.
ويقول هؤلاء إن الضغوط التي مارسها سموتريتش وبن غفير ضد الصفقة لن تسمح لرئيس الوزراء بمخالفة موقفهما.
وتشير تقديرات في أحزاب الائتلاف أن حزبي شاس و”يهدوت هتوراة” الحريديين سيؤيدان الصفقة في حال الاتفاق بشأنها بين الجانبين، مثلما أيدا صفقة مشابهة عندما كانت مطروحة، الشهر الماضي.
