سنبقى نكتب بالدم لفلسطين
قال التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، إن شهداء الحقيقة لن يحيدوا أبدا عن تأدية دورهم الوطني والمهني في نقل الحقيقة إلى العالم، مؤكدًا على مواصلة التغطية الإعلامية.
جاء ذلك خلال نعى استشهاد الزميل الصحفي محمد مشمش مدير البرامج في إذاعة صوت الأقصى.
وأوضح التجمع أن استشهاد العشرات من الصحفيين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي يعكس التأثير الواضح للرسالة الإعلامية التي تخرج من غزة للعالم، والتي يحاول الاحتلال طمسها بارتكاب المزيد من المجازر الدموية.
وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أنه بارتكاب الاحتلال لعمليات القتل والإبادة بحق المدنيين ومنهم الصحفيين وأسرهم لن يثنيهم عن مواصلة دورهم في نقل معاناة شعبنا وتضحياته الكبيرة في سبيل نيل حريته وعودته وتقرير مصيره.
ودعا المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية ذات الصلة لتوثيق جرائم الاحتلال وفضحها على أوسع نطاق، والتحرك الفعلي للضغط عليه لوقف مجازره بحق الصحفيين، لافتا أنه آن الأوان لمحاسبة الاحتلال وضمان عدم افلاته من العقاب.
كما ثمن التجمع الدور المهني المميز لفرسان الكلمة والصورة في نقل الحقيقة لأكثر من 280 يوم على التوالي رغم الاستهداف الإسرائيلي الممنهج والمتعمد لهم.
