واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها المكثف لمناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم 291 من الحرب، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مجازر ضد العائلات في القطاع، حيث وصل إلى المشافي 23 شهيدًا و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 39,006 شهداء و89,818 إصابة. وفي أحدث التصعيدات، ارتكب الاحتلال مجزرة دامية في المناطق الشرقية من خان يونس، حيث أسفرت عن استشهاد 80 مواطنا وإصابة أكثر من 250 خلال 12 ساعة من القصف المتواصل على مناطق مثل بني سهيلا، القرارة، خزاعة، وشيخ ناصر. شهدت المنطقة حالة نزوح واسعة نحو الأحياء الغربية لخان يونس، حيث اضطر النازحون للنوم في الشوارع.
وفي رفح، استشهد الطفل عبد الحميد قشطة (12 عامًا) وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي المدينة. كما دمرت قوات الاحتلال منازل غرب رفح ومنعت عودة السكان إليها.
في وسط قطاع غزة، استهدف الاحتلال منزلًا لعائلة “بكر” في منطقة الحدبة بدير البلح، مما أسفر عن 7 إصابات، ودمر برج “عين جالوت” بعد تحذير مسبق، ليصبح البرج الثالث المستهدف خلال يومين.
كما شن طيران الاحتلال ثلاث غارات على مدينة غزة ومخيم جباليا، أسفرت عن استشهاد ثمانية في استهداف لمنزل يعود لعائلة “الداية” بحي الصبرة، وأربعة شهداء في استهداف لمنزل عائلة “الجماصي” بشارع النفق. واستشهد أربعة مواطنين في استهداف منزل لعائلة “جلهوم” بمخيم جباليا.
وتستمر قوات الاحتلال في تنفيذ عمليات نسف للمنازل في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
