رمزي رباح: “الحوار الوطني في بكين فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة”

رام الله – أكد رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الساندينية في نيكاراغوا، أهمية اغتنام فرصة الحوار الوطني الشامل الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين هذه الأيام، لتحقيق خطوات جادة نحو إنهاء الانقسام، وفتح صفحة جديدة في العلاقات الفلسطينية، تقوم على الشراكة والعمل الموحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي فرضها العدوان وحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ومعركة الحسم والضم في الضفة الغربية بما فيها القدس.

واعتبر رباح أن إفشال أهداف العدوان والمخطط الاسرائيلي، يتوقف أولا على وحدة الصف الفلسطيني، والتلاحم الجدي بين الفصائل والقوى فيما بينها، ومع الجماهير في توسيع نطاق المقاومة الشعبية والصمود، وحشد الدعم العالمي الشعبي والمؤسسي، كما جرى مؤخرا بإصدار قرار محكمة العدل الدولية.

ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في هذا السياق إلى خروج حوار بكين بقرارات سياسية، تشكل الأساس لإستراتيجية وطنية وكفاحية، وكذلك الإعلان عن تشكيل حكومة توافق وطني، إلى جانب تشكيل هيئة قيادية موحدة في إطار منظمة التحرير، لتجسيد الشراكة في صنع القرار السياسي.

وتوجه رباح بتحيات التقدير لكل من الصين وروسيا لمواقفهما الثابتة في دعم الحقوق الوطنية المشروع لشعبنا الفلسطيني، وتأكيدهما أن الحل السياسي الواقع للصراع، لا بد أن يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها، من خلال مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية إلى التجاوب مع دعوة القيادة الصينية والروسية أكثر من مرة لإنجاح المبادرات الدولية، والتحرك لعقد المؤتمر الدولي الذي يتطلب أولا إنهاء الانقسام، وتوحيد الرؤية والموقف الفلسطيني، وكذلك المرجعية الوطنية الموحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

رام الله

22/7/2024