شبكة المسار الاخباري:
مع حلول العام 2025، لا تزال “إسرائيل” تصعّد حربها العدوانية على قطاع غزة، التي تدخل يومها الـ 454 على التوالي، وسط استمرار القصف العنيف وارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، إضافة إلى محاولات تهجير سكان شمال القطاع.
وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن أن القطاع استقبل العام الجديد بمجازر مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في مختلف أنحاء القطاع، وسط ظروف جوية قاسية يعاني منها أكثر من مليون نازح.
وأكد الدفاع المدني في بيان له، أن طواقمه عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة من الأهالي، في وقت ينتشر فيه الشهداء بالمئات في الشوارع، نتيجة ضعف الإمكانيات وتعطل سيارات الإسعاف بشكل شبه كامل في معظم مناطق القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,553 شهيدًا و108,379 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي آخر التطورات …
نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس، منازل سكنية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب ساحل بحر مدينة رفح، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف جباليا البلد شمال قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال مناطق شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، بينما قصفت المدفعية منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة.
وفي غارةٍ إسرائيلية أخرى، قصفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في شارع الطوابين داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأطلقت الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة حي الصفطاوي، النار شمال غرب مدينة غزة.
ووصل شهيدان، مساء أمس الأربعاء، إلى مستشفى المعمداني إثر استهداف مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد المرابطين شرق حي الشجاعية.
واستشهد الممرض حسن راسم الضابوس متأثرا بإصابته أثناء عمله بداخل مستشفى كمال عدوان نتيجة تفجير روبوتًا مفخّخًا للاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بانهيار منزل استهدفه الاحتلال في وقت سابق، في شارع مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من المباني السكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد سلسلة غارات جوية عنيفة بالمنطقة.
