انتهاكات الاحتلالعربي

الحوثيّون: الولايات المتحدة شنّت ألفا و712 غارة على اليمن منذ منتصف مارس

الحوثيون أكدو أنهم كبّدوا "العدو الأميركي خسائر فادحة، تمثلت في إسقاط 8 طائرات من طراز MQ-9، وطائرة استطلاع من نوع F360، بالإضافة إلى اعتراض طائرات شبح لأول مرة، ومقاتلات F-18، ما أجبرها على الانسحاب من الأجواء".

المسار الاخباري: قال الحوثيون في اليمن، مساء أمس الخميس، إن الولايات المتحدة الأميركية شنت 1712 غارة، تنوعت ما بين قصف جوي وبحري، منذ بدء عدوانها على اليمن منتصف آذار/ مارس الماضي.

وذكر الحوثيون، في فيديو عرضته قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للجماعة، أن “العدو الأميركي حشد حاملتي الطائرات ترومان وفيسنون، لأول مرة في المنطقة، مستخدما طائرات الشبح بي2 وقاذفات القنابل بي52”.

وقال إن “اليمن (الحوثيون) نفذ أكثر من 131عملية بـ253 صاروخ باليستي ومجنح وفرط صوتي وطائرة مسيرة، ضمن عمليات الإسناد لغزة، وتصديا للعدوان الأميركي”.

وأشارت “الحوثي” إلى أنها “كبدت العدو الأميركي خسائر فادحة، تمثلت في إسقاط 8 طائرات من طراز MQ-9، وطائرة استطلاع من نوع F360، بالإضافة إلى اعتراض طائرات شبح لأول مرة، ومقاتلات F-18، ما أجبرها على الانسحاب من الأجواء”.

وأفادت “بتعرض حاملة الطائرات ترومان لـ24 عملية معلنة أجبرتها على الهروب إلى أقصى (شمال) البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات فيسنون”.

وقال الحوثيون “تظل ترومان رمزًا للفشل الأميركي رغم التكتم الكبير الذي يحيط بملف الخسائر، حيث أُعلن خلال أسبوع واحد فقط عن سقوط طائرتين من نوع F18”.

وذكرت أن “تكلفة الحرب العدوانية (للولايات المتحدة) تجاوزت 3 مليارات دولار، بخلاف الخسائر المباشرة التي تجاوزت المليار دولار”.

وأضافت “رغم كل الدعم الأميركي بهدف إسناد العدو الإسرائيلي، وإيقاف العمليات اليمنية باتجاه العمق الصهيوني، إلا أن القوات اليمنية (الحوثيون) نفذت عمليات نوعية، أبرزها استهداف مطار بن غوريون وقواعد نيفاتيم”.

وأكدت أن “كل هذه العمليات أوصلت الأميركي إلى الفشل، ليعلن مؤخرا إيقاف عملياته تجاه اليمن مقابل عدم استهداف سفنه في البحر الأحمر، بوساطة عمانية”.

ومساء الثلاثاء، أعلنت سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي، أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وجاء الإعلان العُماني بعد ساعات من تصريح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أكد فيه التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين بوساطة مسقط، يتضمن وقف الجماعة هجماتها على السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مقابل إنهاء الحملة الجوية الأميركية ضد مواقعها في اليمن.

في المقابل، أوضح الحوثيون أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأن عملياتهم ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.