بنغلادش: 109 قتلى بيوم الإطاحة بحكم الشيخة حسينة ودعوات لتشكيل حكومة مؤقتة

تعد حصيلة القتلى هذه الأعلى التي تسجل خلال يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات الطلابية في بنغلادش في مطلع تموز/يوليو، ما يرفع إجمالي قتلى التظاهرات إلى 409، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات صادرة عن الشرطة.

قتل 109 أشخاص على الأقلّ خلال اضطرابات الاثنين في بنغلادش تزامنا مع فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة من البلاد، على ما أفادت الشرطة وأطباء الثلاثاء، في وقت طالب قادة الاحتجاجات بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة

وتعد حصيلة القتلى هذه الأعلى التي تسجل خلال يوم واحد منذ بدء الاحتجاجات الطلابية في بنغلادش في مطلع تموز/يوليو، ما يرفع إجمالي قتلى التظاهرات إلى 409، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات صادرة عن الشرطة ومسؤولين حكوميين وأطباء.

وأكد الطلاب الذين نظموا الاحتجاجات في بنغلادش، اليوم الثلاثاء، بأنهم سيضغطون من أجل إشراف محمد يونس الحائز على جائزة نوبل على الحكومة المؤقتة، بعد يوم على إطاحة رئيسة الوزراء وتولي الجيش السلطة.

وقال قائد حركة “طلاب ضد التمييز” ناهد إسلام، في تسجيل مصوّر “قررنا بأن يتم تشكيل حكومة مؤقتة يكون الحائز على جائزة نوبل الدكتور محمد يونس الذي يتمتع بقبول واسع، كبير مستشاريها”.

وأعلن قائد الجيش الجنرال وقر الزمان، في بث على التلفزيون الرسمي استقالة الشيخة حسينة من منصبها كرئيسة للوزراء مؤكدا بأن الجيش سيشكّل حكومة مؤقتة.

ويتوقع بأن يجتمع وقر مع الطلاب الذين قادوا الاحتجاجات في وقت لاحق الثلاثاء.

يعود الفضل إلى خبير الاقتصاد يونس (84 عاما)، في انتشال الملايين من الفقر من خلال مصرفه للقروض الصغيرة، لكنه واجه انتقادات من حسينة التي اتّهمته بـ”مص دماء” الفقراء.

تولت حسينة (76 عاما) السلطة منذ العام 2009، لكنها اتّهمت بتزوير الانتخابات في كانون الثاني/يناير، ونزل الملايين إلى الشوارع على مدى الشهر الماضي للمطالبة برحيلها.

وكتب قائد آخر لحركة “طلاب ضد التمييز” يدعى آصف محمد على فيسبوك “نثق بالدكتور يونس”.

ويونس حاليا في أوروبا وأفاد مساعد مقرب منه في وقت متأخر الإثنين، بأنه لم يحصل حتى اللحظة على أي عرض من الجيش لقيادة الحكومة المؤقتة.