“خلال ندوة سياسية للجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة: يوسف أحمد يدعو لاجتماع قيادي عاجل لترجمة مخرجات إعلان بكين ومواجهة مخططات تصفية المشروع الوطني الفلسطيني”

*خلال ندوة سياسية للجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوة*

*يوسف أحمد: ندعو لاجتماع عاجل للاطار القيادي الوطني المؤقت لترجمة مخرجان إعلان بكين وقطع الطريق على المحاولات الهادفة لتصفية مشروعنا الوطني .*

– *ضرورة انعقاد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لوضع خطة شاملة بهدف الاستجابة لأي عدوان اسرائيلي محتمل.*

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين 16/8/2024 ندوة سياسية بعنوان: المطلوب فلسطينيا لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني،

وحضر الندوة التي أقيمت في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية تيسير عمار و عضو المجلس الوطني الفلسطيني منعم عوض و رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين غسان بقاعي

و قادة الفصائل الفلسطينية الوطنية و الإسلامية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الأهلية وفعاليات وطنية وثقافية وحشد من أبناء المخيم.

 

بعد كلمة ترحيبية من مسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان،

*تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد،* فتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وللكتائب المقاومة التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية، كما حيا جبهات الاسناد المنخرطة في مواجهة العدوان الاسرائيلي ، ورأى في هذا الاسناد تأكيدا جديدا على وحدة حركات التحرر في الميدانوتعبيرا عن الاسناد والتضامن مع شعبنا في مواجهة الاحتلال والتحالف الأطلسي.

*وأكد احمد* بأن التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني يتطلب ضرورة الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءأ بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لادارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع، فصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.

واعتبر بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة ، مؤكدا بأن حل أزمته هو باعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه المتكلس بات يشكل خطرا داهما على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وتطرق أحمد للحرب التي تشنها حكومة الاحتلال على وكالة الاونروا بغطاء من الادارة الامريكية عبر وصفها بالمنظمة الارهابية والتحريض على قطع التمويل ومنعها من العمل في القدس والاستهداف المتعمد لمؤسساتها وتدميرها بالكامل في قطاع غزة، مؤكدا بأن هذه السياسة تستهدف تصفية الوكالة في اطار المشروع الامريكي الصهيوني لتصفية حق العودة، وهذا يتطلب خطة مواجهة وطنية فلسطينية لاجهاض هذه المؤامرة.

كما استعرض أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان واعتبر ان المخاطر المحدقة وتفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية يفرض المزيدة من وحدة العمل الوطني الفلسطيني والحفاظ على العمل المشترك باطار هيئة العمل وكافة الاطر الوطنية المشتركة من اجل حماية حقوق ومصالح شعبنا والتصدي لتقليصات خدمات الاونروا والضغط من اجل التمويل المستدام لخدماتها، داعيا الى عقد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك ولقاء وطني فلسطيني لمناقشة ووضع خطة وطنية بهدف الاستجابة لتداعيات اي عدوان اسرائيلي على لبنان، معبرا بأن الخطة التي طرحتها وكالة الاونروا في لبنان على الرغم من اهميتها لكنها مجزوءة ولا تلبي كل المتطلبات، ما يفرض تعزيز التنسيق والشراكة بين الاونروا والفصائل والمؤسسات واللجان لانجاح الخطة، وضرورة العمل على توفير مبالغ مالية كافية تستجيب للتحديات المطروحة.

وختم بالتأكيد على اهمية مخيم عين الحلوة وموقعه بالنسبة لللاجئين الفلسطينيين، وضرورة تضافر كل الجهود من اجل حفظ أمن واستقرار المخيم،ومعالجة وترميم المنازل المدمرة جراء الاحداث الاخيرة، الى جانب ضرورة الضغط على وكالة الاونروا لتوفير المبالغ المطالوبة لترميم المدارس في المخيم وصيانتها واعادة العمل بها للعام الدراسي القادم لانهاء معاناة آلاف الطلاب الذين ينتقلون يوميا للمدارس في مدينة صيدا.