أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع عن كثب الأحداث المتصاعدة على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، شون سافيت، أن بايدن قد انخرط مع فريق الأمن القومي الخاص به طوال المساء، ووجّه كبار المسؤولين الأمريكيين للتواصل المستمر مع نظرائهم الإسرائيليين. وأوضح سافيت: “سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والعمل من أجل الاستقرار الإقليمي”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل ضد أي هجمات محتملة من إيران وشركائها في المنطقة. وقال أوستن: “نؤكد التزامنا بالدفاع عن إسرائيل ضد أي تهديدات”.
من جهة أخرى، أفاد مكتب وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، أنه أجرى محادثة مع وزير الدفاع الأمريكي لتوضيح أهداف الضربات الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية. وأكد غالانت أن العمليات تهدف إلى إزالة التهديدات الفورية من لبنان على مواطني إسرائيل، مشددًا على استعداد الجيش الإسرائيلي لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لحماية مواطنيه.
يأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف 40 موقعًا في جنوب لبنان فجر الأحد، في ما وصفه بـ”هجوم استباقي” لإحباط تحضيرات “حزب الله” لشن ضربات انتقامية. وردًا على ذلك، أعلن “حزب الله” بدء هجوم جوي باستخدام المسيرات ضد “هدف عسكري إسرائيلي نوعي” سيعلن عنه لاحقًا، بالإضافة إلى استهداف مواقع للقبة الحديدية في شمال إسرائيل بالصواريخ.