في خطوة مثيرة للجدل، عرض بنيامين نتنياهو خريطة جديدة لفلسطين المحتلة، تخلو من حدود الضفة الغربية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف السياسية والاستراتيجية لهذا العرض. الخريطة تعكس تحولاً كبيراً في سياسات الاحتلال، وتشير إلى انتهاء اتفاق أوسلو والتراجع عن فكرة “حل الدولتين”.
هذه الخطوة، التي تأتي بعد عرض مماثل في سبتمبر/أيلول 2023، تعزز من سعي الاحتلال لتحقيق “إسرائيل الكبرى” على حساب كيان فلسطيني مستقل، وتشير إلى عزل قطاع غزة وتعزيز السيطرة على المناطق ذات الأهمية الدينية والأمنية في الضفة الغربية.
من الناحية القانونية، يمكن فهم هذا العرض كمحاولة لتأكيد السيطرة الإسرائيلية على كامل الأراضي المحتلة، مما يوضح خطورة هذه الخطوة على مستقبل القضية الفلسطينية.
