حذّر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى ووزارة الصحة في غزة، خليل الدقران، من كارثة صحية وشيكة نتيجة تصاعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع، واستمرار استهداف المنظومة الصحية.
وأكد الدقران، خلال تصريح صحفي تابعة المسار الإخباري، أن 24 مستشفى من أصل 38 قد خرجت عن الخدمة تمامًا، بينما تعمل المستشفيات المتبقية بشكل جزئي فقط.
وأضاف أن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يستقبل حوالي 1500 مصاب يوميًا، يعاني من انقطاع التيار الكهربائي بعد تدمير محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، ويعتمد بشكل كامل على مولدات كهربائية متهالكة تحتاج إلى قطع غيار وزيوت لتشغيلها. إذا لم يتم إدخال ما يلزم لتشغيل المستشفى خلال أسبوع إلى 10 أيام، فإنه سيخرج عن الخدمة بالكامل، ما يعني كارثة صحية قد تؤدي إلى وفاة العديد من الجرحى والمصابين.
وأشار الدقران إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الطبية الأساسية، حيث نفد أكثر من 60% من المخزون الطبي، وتم تدمير مخازن الأدوية بين خانيونس ورفح. هذا النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية بلغ نسبة 83%، في ظل زيادة الإصابات وانتشار الأمراض الجلدية والتنفسية بسبب تدمير البنية التحتية.
الدقران شدد على أن توقف الخدمات الصحية في مستشفى شهداء الأقصى وغيره من المرافق الصحية سيعني حكمًا بالإعدام على المرضى والجرحى، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي ما زال صامتًا أمام هذه الجرائم. وعلى الرغم من إرسال نداءات استغاثة عديدة،