رام الله – صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال في الضفة الغربية بوتيرة غير مسبوقة، حيث اعتقلت يوم أمس واليوم الأحد أكثر من 40 مواطناً على الأقل. هذه الاعتقالات تأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وأفادت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، بأن حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء الحرب قد تجاوزت 11 ألف حالة، شملت مختلف فئات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك النساء والأطفال وأسرى سابقين. من بين المعتقلين سيدة وطفل، وأفراد من عائلة مطارد، تم اعتقالهم للضغط عليه لتسليم نفسه.
وأضاف البيان أن حملات الاعتقال المتواصلة منذ 359 يوماً، شملت أيضاً إعدامات ميدانية وإطلاق النار المباشر قبل الاعتقال أو التهديد به، بالإضافة إلى الضرب المبرح وعمليات التحقيق الميداني. كما تم استخدام الكلاب البوليسية واحتجاز المواطنين كدروع بشرية، إلى جانب تدمير المنازل ومصادرة الممتلكات.
تأتي هذه الاعتقالات في إطار العقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة ضد عدوانه المستمر.