الجالية الفلسطينية في المانيا ومجموعات ألمانية تنظم وقفة إسناد وتضامن مع فلسطين ولبنان

على صوت الموسيقى الثورية احتشد المئات دعما للمقاومة وكان خبر اغتيال رئيس حزب الله حسن نصرالله هي مخيمة على اجواء هذه الوقفة .

وقدم عضو الهيئة الإدارية للجالية الزميل ناصر كلمة موثرة واكد “ان هاجس نصرالله كان الذي

كان رجلا لجميع الطوائف الدينية في لبنان ، ان اغتياله سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين قوة رغم الخسارة الكبيرة لكافة اطراف المقاومة ”

وتحدث السيد هاينس من مجموعة مقاطعة إسرائيل في مدينة بون حيث اكد ” انه بامكاننا ان نساهم باضعاف والتأثير والضغط على الثور الهائج نتنياهو ودولته اسرائيل بمقاطعة كل ما يباع في الأسواق من البضائع المستوردة من المستوطنات في الضفةً الفلسطينية المحتلة “.

اما المنسق للتحالف الأوروبي لمناصرة اسرى فلسطين د. خالد الحمد فقد قال ” ان اغتيال رئيس حزب الله حسن نصرالله موءلم وخسارة للجميع ونعزي حزب الله والشعب اللبناني والفلسطيني بهذه الخسارة الكبيرة ، لكننا نعلم ان المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكافة اطراف محمر المقاومة ستتابع النضال من اجل الاهداف التي اغتيل بسببها سماحة الشيخ المناضل حسن نصرالله وتابع حول اوضاع الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على اكثر من احدى عشر الف سجين، يعانوا من ممارسات وحشية ضدهم ويتعرضوا لكافة أنواع التعذيب والعالم لا يحرك ساكنا وطالب الجميع بالعمل على تكثيف نشر المعلومات ونشر اخبار اوضاع الأسرى الفلسطينيين.

وبعدها تحدث العديد من المتضامنين من الحزب الشيوعي الالماني وطلاب من اجل فلسطين ونشطاء في ائتلاف ضد الابادة الجماعية .

واخر متحدث الزميل جورج “الذي عزى بوفاة القائد الوطني الكبير الشيخ حسين نصرالله واكد ان المقاومة ورغم الخسارة الكبيرة مستمرة حتى النصر القادم لامحالة”.

وتحدث “ان الصراع في المنطقة يدور بين المحور الأمريكي الاسرائيلي

الغرب اوروبي الذي يريد الحفاظ على عالما تحت سيادة القطب الواحد الولايات المتحدة للحفاظ على السيطرة على خيرات المنطقة من بترول ونفط وسوق امام محاولات قوى اخرى صاعدة مثل الصين وروسيا التي ترفض الهيمنة وتريد خلق عالما متعدد الأقطاب وأكثر عدالة “.

بون ٢٩٢٤/٩/٢٨