متجاهلة مجازر إسرائيل.. هاريس تتهم إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط

نائبة الرئيس الأمريكي التي تقدم بلادها دعما مطلقا لإسرائيل في إبادتها لغزة اعتبرت "إيران قوة خطيرة وهجومها على إسرائيل يثبت هذه الحقيقة"

المسار الاخباري: اتهمت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، إيران بالوقوف وراء حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مدعية أن “هجومها على إسرائيل يثبت هذه الحقيقة”، وسط تجاهل تام للمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان.

وأوضح البيت الأبيض في بيان صادر باسم هاريس، مساء الثلاثاء، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أدانت الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وقالت هاريس التي تقدم بلادها دعما مطلقا لإسرائيل في إبادتها لغزة: “إيران قوة خطيرة ومزعزعة في منطقة الشرق الأوسط، وهجومها على إسرائيل يثبت هذه الحقيقة”، وفق تعبيرها.

وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي التي تعد بلادها المصدر الأكبر للأسلحة والذخائر لإسرائيل، إلى أن تل أبيب لديها “كامل الحق في الدفاع عن نفسها”، وأن واشنطن تريد دائما التأكد من أنها قادرة على ذلك بأفضل طريقة ممكنة.

وتابعت: “التزامي بأمن إسرائيل لا يتزعزع. ولن نتردد أبدا في اتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية ضد إيران والإرهابيين المدعومين من قبل طهران” على حد وصفها.

وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، بالإضافة إلى أكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

المصدر …الأناضول