استشهد جنديان لبنانيان وجرح آخر، الخميس، جراء اعتداءين إسرائيليين جنوب لبنان.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان مقتضب عبر منصة إكس بـ”استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخر بجروح نتيجة اعتداء من جانب العدو الإسرائيلي وذلك أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة – مرجعيون”، جنوب لبنان.
بينما ذكر في بيان آخر عبر منصة إكس، “استشهاد أحد العسكريين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزا للجيش في منطقة بنت جبيل – الجنوب، وقد رد عناصر المركز على مصادر النيران”.
ومنذ بدء التصعيد الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، استشهد 3 عسكريين للجيش اللبناني جنوب لبنان.
وكان الجيش اللبناني أعلن الاثنين الماضي استشهاد أحد جنوده جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة على حاجز للجيش في منطقة الوزاني جنوبي لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 شهيدا بينهم 127 طفلاً و97 من الطواقم الطبية والطوارئ، و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.