الخارجية الأردني: لا صدقية لكل القوانين الدولية في ظل إبادة غزة وصمت العالم

المسار الاخباري: قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جريمة تطهير عرقي في شمال قطاع غزة على مسامع العالم أجمع، معتبراً أن صمته يؤكد أن لا صدقية لكل القوانين الدولية والقوانين الدولية الإنسانية.

وقال الصفدي، في حديث للصحفيين، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي إن تمكن من إغلاق “الأونورا” يجب على الجميع الاعتراف بأنه لن يبقى أي صدقية لكل القوانين الدولية والقوانين الدولية الإنسانية.

وتساءل “الصفدي”، “إلى متى سيبقى العالم متفرجا على الدولة المارقة”، موجها دعوته للمجتمع الدولي بضرورة التحرك والكف عن الصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا أوروبا للتحرك من أجل إنقاذ القانون الدولي ووقف الحروب ومنع تزويد “إسرائيل” بالسلاح لقتل الأطفال.

وأشار “الصفدي”، إلى العدوان في لبنان تسبب في تهجير أكثر من مليون و200 ألف لبناني من بيوتهم حتى الآن، فيما لا يوجد أي قرار ردعي من مجلس الأمن.

وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.