فلسطيني

لليوم الـ 5.. جيش الاحتلال يفشل باعتقال منفذ عملية حوارة

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة يوم 19 آب/ أغسطس الجاري، والذي انسحب من مكان العملية وتوارى عن الأنظار.

كما واصل جيش الاحتلال اقتحام القرى والبلدات جنوبي المدينة، شمال الضفة الغربية، ونصب الحواجز العسكرية وتفتيش منازل المواطنين، بحثًا عن طرف خيط يوصله لمنفذ عملية حوارة.

ونوّه مراسلون إلى أن جيش الاحتلال دهم عدة منازل ومحال تجارية، وصادر تسجيلات كاميرات المراقبة، إلى جانب إخضاع المواطنين لتحقيق ميداني واحتجاز شبان على الحواجز العسكرية في إطار ملاحقة “مقاوم حوارة”.

ويوم 21 أغسطس الجاري، أعلن جيش الاحتلال اعتقال طبيب فلسطيني من منزل عائلته في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، وهو شهيد معلا، بدعوى تقديم المساعدة لمنفذ عملية إطلاق النار في حوارة.

وفي تفاصيل الاعتقال، قال عضو المجلس البلدي في بيتا عبد السلام معلا :إن قوات الاحتلال اقتحمت بيوت عائلة معلا دون سابق إنذار، باستخدام الكلاب المدربة، وسط تهديدات وتخويف.

وأشار إلى أن الجيش تعمد استهداف بيوت أشقائه، تلاها اقتحام منزل الطبيب “شهيد معلا” ابن شقيقه، بعد تفتيش لمنزله استمر ساعتين.

وأكد أن العائلة لا تعرف تفاصيل وأسباب الاعتقال، ودواعيه المفاجئة.

ومساء السبت الماضي، قُتل مستوطنان إسرائيليان، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، قرب حاجز “حوارة” العسكري، جنوبي نابلس، شمال الضفة الغربية، قبل تمكنه من الانسحاب بسلام.

وعقب العملية، نفذت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عمليات اقتحام لمناطق عدة في مدينة نابلس، بحثًا عن المنفذ، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، وقالت إن التحقيقات الأولية، تشير إلى وصول المنفذ لمكان العملية (المغسلة) سيراً على الأقدام، وتأكد من هوية المستوطنيْن، ثم أطلق النار نحوهما، وانسحب مشياً على الأقدام إلى أزقة حوارة.

وذكر المراسل العسكري لموقع “واللا الإخباري” الإسرائيلي، أمير بوخبوط، أنه تم تشكيل فرقة خاصة مكونة من الشاباك وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لملاحقة منفذ عملية حوارة.