
المسار الإخباري :أفادت تقارير صحفية بأن شركة مايكروسوفت الأميركية بدأت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية”، ما أدى إلى منع إيصال هذه الرسائل إلى مستلميها، سواء داخل الشركة أو خارجها.
ووفقًا لما أورده موقع “ذا فيرج” التقني، لاحظ عدد من موظفي مايكروسوفت أن رسائلهم لم تصل، وبعد تدقيق المحتوى تبين أن نظام تصفية البريد الإلكتروني قام تلقائيًا بحظر الرسائل التي تحتوي على تلك الكلمات، دون إشعار المرسل أو المستلم.
وقد أثار هذا الإجراء ردود فعل غاضبة داخل الشركة وخارجها، حيث اعتبره البعض شكلاً من أشكال الرقابة وانتهاكًا لحرية التعبير، خصوصًا في ظل تزايد التضامن العالمي مع الفلسطينيين واحتجاجات واسعة تشهدها الجامعات الأميركية ضد العدوان على غزة.
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر الشركة أي توضيح رسمي بشأن السياسات الجديدة لتصفية البريد الإلكتروني أو الأسباب المباشرة التي دفعت إلى اتخاذ هذا الإجراء.