أكتوبر يسجل أعلى عدد قتلى إسرائيليين بين المدنيين والعسكريين في 2024

شهد شهر أكتوبر 2024 ارتفاعًا ملحوظًا في عدد القتلى الإسرائيليين، حيث سُجلت 88 قتيل بين المدنيين والجنود، مما يعكس تصاعد المواجهة مع المقاومة في فلسطين ولبنان . القتلى في لبنان يُظهرون تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، فيما يُعزى الجزء الأكبر من الخسائر إلى العمليات العسكرية المستمرة. الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط داخلي وخارجي للحفاظ على الأمن، مع استمرار رفضها لأي وقف لإطلاق النار، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة. هذه الأوضاع تزيد من حدة التوترات الاجتماعية والاقتصادية في دولة الاحتلال .

المسار الإخباري :سجل شهر أكتوبر الفائت أعلى حصيلة من القتلى بين المواطنين والجنود الإسرائيليين منذ بداية العام 2024، حيث بلغ عدد القتلى 88 شخصًا. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات العسكرية في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث استمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في كلا المنطقتين.

وفقًا للمعطيات الرسمية الإسرائيلية، قُتل 37 جندياً إسرائيلياً في جنوب لبنان، إما جراء إصابتهم بقذائف صاروخية أو خلال اشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله، الذين يتصاعد نشاطهم العسكري في المنطقة. كما شهدت غزة مقتل 19 جندياً آخرين نتيجة العمليات القتالية، إضافة إلى وفاة جندي واحد في حادث وصفي بأنه “حادث عملياتي” قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.

في سياق متصل، تم الإبلاغ عن مقتل 9 مدنيين إسرائيليين وشرطي وشرطية في عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون في عدة مدن، بما في ذلك يافا، حيث قُتل سبعة أشخاص في عملية واحدة مطلع الشهر. بالإضافة إلى ذلك، أودت الصواريخ التي سقطت في الشمال بحياة 13 مدنياً، بينهم أربعة عمال أجانب من تايلاند.

كما تشير التقارير إلى أن القتال في لبنان أدى إلى مقتل 6 جنود إسرائيليين آخرين نتيجة هجمات بطائرات مسيرة. هذا وتواصل الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفضها لوقف الحرب، مصممة على توسيع العمليات العسكرية، بما في ذلك تقديم شروط تعجيزية أمام أي مفاوضات مستقبلية مع حزب الله أو في سياق الأوضاع في غزة.

في الوقت نفسه، تبقى قضية الرهائن المحتجزين في غزة محور اهتمام، حيث لا يزال هناك 101 رهينة إسرائيلي، مع تقارير تشير إلى أن العديد منهم ربما قد لقوا حتفهم.