أهم الاخبارتقارير ودراسات

تقرير الاستيطان الأسبوعي /كاتس ينضم لبن غفير وسموتريتش في توفير الغطاء الحكومي لعنف وإرهاب المستوطنين

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

أعلن وزير الجيش الاسرائيلي يسرائيل كاتس الاسبوع الماضي عن انتهاء العمل بمذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية مع الحفاظ عليها والتوسع في استخدامها ضد الفلسطينيين في خطوة تعكس عنصرية كريهة درجت عليها دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ تأسيسها .

وقال كاتس في لقاء جمعه مع رئيس ” الشاباك ” رونين بار أنه أوعز لوزير الامن الداخلي بقراره وطلب منه البحث في أدوات بديلة للإعتقالات الادارية وعلل ذلك بالادعاء الكاذب بأن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية يتعرض لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة وبأنه من غير المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين . أضاف كاتس إذا كان هناك شبهة بارتكاب أعمال إجرامية يمكن محاكمة مرتكبيها ، وإذا لم يكن الأمر كذلك فهناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها والتي لا تدخل في إطار الاعتقال الإداري .

الاعتبارات ، التي أشار اليها وزير الجيش ، كاتس ، كاذبة وسخيفة . فالمستوطنات في الضفة الغربية لا تتعرض لتهديدات خطيرة ، بعد ان تحولت الى ثكنات عسكرية محمية من جيش الاحتلال وميليشيات بن غفير ، الذي قام على امتداد العام بتوزيع السلاح دون ضوابط على عشرات آلاف المستوطنين المتطرفين ، الذي يمارسون نشاطات ارهابية غير مسبوقة ضد الفلسطينيين يجري من خلالها تهجير عشرات التجمعات البدوية والرعوية الفلسطينية من اراضيها وإشعال الحرائق وإشاعة الخراب في مناطق الريف الفلسطيني وفي المدن ، كما جرى مؤخرا في المنطقة الصناعية لمدينة البيرة ، ويجري من خلالها كذلك منع المزارعين الفلسطينيين تحت تهديد السلاح من التوجه لحقولهم وقطف ثمار زيتونهم . وكدليل على كذب هذه الادعاءات جاء حديث كاتس كاشفا بعد أن اعتبر ” أن الوقت غير مناسب لهذه الإجراءات أيضا بالنظر إلى العقوبات الدولية غير المبررة ضد المستوطنين والمنظمات في المستوطنات ” في إشارة إلى العقوبات ، التي تفرضها عديد الدول على المستوطنين الارهابيين وعلى الكيانات الاستيطانية ، التي تدعمهم وتشجعهم على ارتكاب افعالهم الإجرامية

وما يلفت الانتباه هنا أن وقف العمل بأوامر الاعتقال الاداري للمستوطنين مع حدثين هامين كان لهما وقع الصدمة في دولة الاحتلال : الأول إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق كل من رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت ، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023 والثاني قرار وزارة الخزانة الاميركية فرض عقوبات على المنظمة الارهابية ” شبيبة التلال ” في اكتوبر الماضي وأخرى على حركة ” آمانا ” الاستيطانية في نوفمبر الجاري .

وقد أثار قرار وزير الجيش الاسرائيلي ، يسرائيل كاتس ، وقف العمل بأوامر الاعتقال الاداري للمستوطنين ردود فعل واسعة ، حتى في الولايات المتحدة الأميركية ، التي اعتادت إداراتها على توفير الغطاء لجميع انتهاكاتها لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 . المتحدث باسم الخارجية الأميركية أوضح أن الإعلان عن وقف تطبيق الاعتقالات الإدارية على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يمثل تراجعا عن إحدى الأدوات المحدودة التي كانت الحكومة الإسرائيلية تستخدمها فعليا للسيطرة على الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون . وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في رد على استفسارات قناة ” الحرة ” السبت الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء تزايد عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ، بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين ، والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية ، والتدمير المتعمد للمنازل والمزارع وأن هذه الأعمال العنيفة تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين ، وتهدد الأمن الإسرائيلي ، وتجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة ، وتقوض آفاق السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة “.

ردود الفعل في دولة الاحتلال تباينت بين تأييد وترحيب على أوسع نطاق ورفض وإدانة على نطاق أضيق . أحزاب اليمين في إسرائيل اعتبرت وقف تطبيق القانون على المستوطنين ” تصحيح لظلم تاريخي ” ، وفق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يقيم في مستوطنة كريات اربع في مدينة الخليل. أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ، وهو مستوطن كذلك يقيم في مستوطنة ” قدوميم ” في محافظة قلقيلية ، فقد وصف قرار الوزير كاتس بأنه ” خطوة نحو إنهاء التمييز ضد المستوطنين الملتزمين بالقانون “.

على مستوى المستوطنين ومجالسهم الاستيطانية كان لقرار وزير الجيش كاتس وقع خاص . رئيس المجلس الإقليمي بنيامين ( وسط الضفة ) ورئيس مجلس “ يشع ”، إسرائيل غانتس ، رحب بالقرار واصفا الاعتقال الاداري بحق المستوطنين أداة قمعية لا تُستخدم في دولة قانون ضد مواطنين وأنه يتعين على السلطات القانونية أن تعمل وفقًا للقانون وتعاقب المخالفين بمعايير ديمقراطية . أضاف غانتس : على مدار الفترة الماضية طالبنا بوقف استخدام أوامر الاعتقال الإداري التي تنتهك حقوق الإنسان دون محاكمة ودون أدلة ، والآن فإن قرار وزير الدفاع يُحقق العدالة . أما رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية ، يوسي داغان ، فقد رحب بالقرار وأشار الى أنه توجه إلى السيناتور ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي ، بدعوة لرفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على عدد من الإسرائيليين وأنه سلم رسالة من قادة المستوطنين إلى روبيو الأسبوع الماضي ، خلال لقاءات أجراها داغان في واشنطن مع نواب في مجلس النواب وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي . وفي رسالته أشار داغان إلى أن السبب وراء الإجراءات القمعية ضد عدد من نشطاء حركة الاستيطان هو معلومات كاذبة قدمتها منظمات يسارية متطرفة مدعومة من قبل هياكل “ تقدمية ” أجنبية . أما المحامي عدي كيدار ( منظمة هونينو ) ( التي تقدم الدعم لأسر الارهابيين من المستوطنين ) فقد وصف القرار بأنه خطوة درامية من وزير الدفاع كاتس : وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود هذا خبر مفرح للغاية ، فالاعتقالات الإدارية في السنوات الأخيرة تجاوزت كل الحدود . خلال عشرة أيام سيتم اختبار هذا القرار ، حيث تُعقد كل ثلاثة أشهر جلسة متابعة لبحث تمديد أوامر الاعتقال الإداري ، وهذه هي الفرصة أمام الوزير للإفراج عن هؤلاء المستوطنين.

وفي المقابل صدرت مواقف منددة بالقرار من عدد من المنظمات الأهلية الحقوقية الاسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان . المدير العام السابق لمنظمة ” السلام الآن ” ورئيس ما يسمى ” إئتلاف الدولتين ” ياريف أوبنهايمر قال إن قرار وقف الاعتقالات الادارية بحق المستوطنين يثير السخط وهو ضوء أخضر للإرهاب . ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية ” بتسيلم ” استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري على نطاق واسع وبشكل روتيني لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة. وعدلت ” قانون المقاتلين غير الشرعيين ” في بداية الحرب في غزة ، بما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوما بدون عملية إدارية ، مقارنة بـ 96 ساعة في السابق لتضيف إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة ، وظيفتها تبييض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب وبأن إسرائيل كانت تلجأ للاعتقال الإداري ضد المستوطنين حتى تُسكت الانتقادات الدولية ضد عنفهم ولكي تحميهم . أما منظمة ” يش دين – يوجد قانون ” فقد طالبت بإلغاء الاعتقال الإداري على الفلسطينيين والإسرائيليين لأنه إجراء وحشي ومعاد للديمقراطية “.

على صعيد آخر وفي تطور لافت يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس ، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة ، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي ، دون علم قيادات الجيش . وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة ” نحالا ” الاستيطانية في دخول القطاع ، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها ، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس ، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة ، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري ، ثم عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع وأضافت أن فايس اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة ، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع . ووفقا للإذاعة المذكورة لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع. وذكر الجيش أن دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك . وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن “المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة “. ومعروف ان فايس قالت في أكتوبر الماضي خلال مؤتمر صحفي إن حركة “نحالا” أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة ، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة. وأوضحت للمشاركين : “جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب ، وليس جزءا منه فقط . ولتحقيق هذه الغاية ، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة. وفي نفس الاتجاه يعمل وزير المالية ووزبر الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش ، الذي قال إن بإمكان إسرائيل احتلال قطاع غزة وتقليص سكانه إلى النصف خلال عامين ، في دعوة واضحة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع . جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر لمجلس مستوطنات الضفة وغزة ” يشع “، الذي انعقد الإثنين الماضي وناقش مسألة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وسط توقعات بدعم متوقع من إدارة الرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب .

وفي الخليل كذلك يخطط وزراء وأعضاء كنيست في أحزاب الائتلاف لتغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى ” موقع تراث قومي ” يهودي مثلما هو وضع باحة البراق ، ويأملون بدعم من مسؤولين أميركيين في إدارة دونالد ترامب المقبلة. وكان المستوطنون في الخليل قد نظموا يوم السبت الماضي احتفالا دينيا في الحرم الإبراهيمي ومحيطه شارك فيه آلاف المستوطنين وبينهم وزراء وأعضاء كنيست بينهم إيتمار بن غفير وأوريت ستروك وبتسلئيل سموتريتش وزئيف إلكين وغيلا غمليئيل ، وكان تغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي “حديث الساعة بين السياسيين ”، حسبما أفاد تقرير في موقع ” زْمان يسرائيل ” الإخباريي يوم الأربعاء الماضي . ونقل التقرير عن رئيس المجلس المحلي في مستوطنة “كريات أربع”، يسرائيل برمسون، قوله إن الوزراء قالوا لنا إنه ستكون هناك مفاجآت كثيرة في الفترة القريبة. لقد تعهدوا بتطورات هامة. وأضاف برمسون أن اللجنة التي تشكلت برئاسة رئيس المحكمة العليا الأسبق القاضي مئير شمغار، للتحقيق في مجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفذها السفاح باروخ غولدشتاين ، في العام 1994، ” قررت وضع ترتيبات بعد (مجزرة) غولدشتاين . وأرادوا محاسبة اليهود بعد كل ما حدث. لقد مرت 30 سنة. والعالم تغير ” .ويطالب عضو الكنيست تسفي سوكوت، من حزب الصهيونية الدينية، بتغيير الوضع القائم في الحرب الإبراهيمي وتغيير ترتيبات الصلاة فيه التي تقررت في أعقاب المجزرة التي ارتكبها السفاح غولدشتاين . ويدير سوكوت مداولات حول ذلك كرئيس للجنة شؤون الضفة الغربية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ، وقام الأسبوع الماضي بجولة في الحرم الإبراهيمي بمرافقة ضباط في الجيش الإسرائيلي وفي وحدة ” الإدارة المدنية ” للاحتلال .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس : نشرت جماعة استيطانية صورة تُحاكي إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.ويأتي نشر الصورة في إطار التحريض على المسجد الأقصى في ظل الهجمة التي يتعرّض لها من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة ، تزامنا مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.وكانت مجموعات استيطانية يمينية متطرفة معروفة بـ” نشطاء جبل الهيكل ” نشرت في وقت سابق عبر حسابها مقطع فيديو معدّل بالذكاء الاصطناعي ، يظهر حريقاً كبيراً في القبة المشرفة وداخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها ، أعادت نشر الفيديو مرة ثانية وعلقت عليه بعبارة “قريباً في هذه الأيام”. وفي سلوان علقت طواقم بلدية الاحتلال في القدس أوامر هدم في حي البستان لمنازل تعود لعائلة أبو شافع ، وأمهلتهم مدة 14 يوما لإخلائها. أما في شمال غرب القدس فقد هدمت قوات الاحتلال منشأتين زراعيتين بين بلدتي بيت عنان وبيت لقيا على طريق “الخنيدق” بين البلدتين ، تعود ملكيتهما للمواطنين جميل محمد ربيع، وعناد داود حميد

الخليل : اعتدى مستوطنون من “حافات ماعون” على مواطنين في مسافر يطا من قرية المفقرة ونكلوا بهم.وكانت مجموعة من المستوطنين قد سرقت ، مركبة من أمام أحد المنازل في منطقة حوارة بمسافر يطا ، فيما استولت قوات الاحتلال على عدة مركبات من بلدتي دورا ويطا . كما اقتحم الآلاف من المستوطنين ، من بينهم “وزير الأمن القومي” إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل بعد ان اغلقت قوات الاحتلال الحرم أمام المصلين المسلمين بذريعة الأعياد اليهودية. كما اقتحم مستوطنون المقبرة الاسلامية وشوارع وازقة البلدة القديمة وسط مدينة الخليل.وحارة جابر وتل الرميدة وحي السهلة، ونظموا مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة “كريات أربع” ومن البؤر الاستيطانية وسط المدينة ، ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب أبرزها “الموت للعرب”

بيت لحم : أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي في قرية حوسان الذي يمر بمناطق الشرفا والمطينة والمشاهد، ومنعت حركة مرور المركبات وتنقلات المواطنين وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، بينما اقتلع مستوطنون أشجار زيتون في منطقة “خلايل اللوز”

رام الله: و هدمت جرافات الاحتلال غرفة زراعية وأسوارا في بلدة دير دبوان في منطقة “أبو شريف” الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان ، تعودان للمواطن رشاد سعود. فيما استولت قوات الاحتلال على منزل المواطن وحيد أبو نعيم في قرية المغير وحولته إلى ثكنة عسكرية ورفعت علم الاحتلال على سطحه .وفي منطقة مرج عزرل من اراضي بلدة سنجل اقدم مستوطنون على اشعال النار في اشجار الزيتون في وقت دمرت فيه أبقار المستوطنين اشجار الزيتون في منطقة المغربات من اراضي البلدة

نابلس : أُصيب شاب( عاما32) برصاص قوات الاحتلال عقب هجوم نفذه مستوطنون على أطراف حي الضباط في بلدة بيت فوريك حيث هاجم مستوطنون منازل المواطنين بحماية جيش الاحتلال وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة ، وسط إطلاق للرصاص. وفي اللبن الشرقية قطع مستوطنون نحو 50 شجرة زيتون ، في الأراضي الواقعة قرب الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما هاجم آخرون مساكن في تجمع العراعرة شرق دوما واعتدوا على مواطنين وأخرجوهم من بيوتهم ، وفي ظروف البرد والأمطار أخطرت قوات الاحتلال عشر عائلات بخربة الطويل التابعة لأراضي بلدة عقربا بهدم مساكنها وحظائر أغنام خلال الأسبوع المقبل دون تسليمها إخطارات وفي قرية سالم هاجم مستوطنو “ألون موريه” المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة خلة الموسى شمال القرية واعتدوا عليهم وأقدموا على إتلاف محصول ثمار الزيتون والأكياس وسرقة آلة قطف الزيتون

قلقيلية: أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في 10 غرف زراعية شرق قلقيلية في المنطقة الشرقية من قرية جيوس تعود لكل من المواطنين: راشد سليم، ومحمود سعيد، ومضر إبراهيم، ومحمد مقبل، وعبد الرحيم فايق، ومعاذ مقبل، ومحمد داود، وإياد خالد، وعبد الله بيضة، وعبد الكريك الحلو، وذلك بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة “ج”.

سلفيت: أقدم مستوطنون على تحطيم مركبة المواطن مجاهد راضي عطياني اثناء قطفه ثمار الزيتون في منطقة المحاور في بلدة ياسوف وعلى قطع ما يقارب 100 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في تتراوح أعمارها بين 70-80 عاما، وجزء منها غرس زيتون تقارب 10 أعوام، في منطقة المشرفة شمال القرية وأقدم آخرون على تكسير أشجار حمضيات وإتلاف ثمارها ، وفي منطقة وادي قانا غرب بلدة ديراستيا، حيث اعتدوا على “بيارة” المزارع عبد الرزاق منصور في منطقة البصة وكسروا أشجار ليمون وبرتقال وأتلفوا ثمارها. كما سرق مستوطنون ثمار زيتون وآلة قطف كهربائية من منطقة “بنات البر” في أراضي بلدة كفر الديك، وقطعوا وكسروا 60 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن مجاهد راضي عطياني وحطموا زجاج مركبته ، وفي بلدة حارس قام جيش الاحتلال الاسرائيلي وحرس “مستوطنة رفافا “باحتجاز المواطن بهاء سمارة والعمال الذين يعملون معه اثناء قطف ثمار الزيتون من أرضه القريبة من مستوطنة “رفافا “وقام الجيش بإطلاق الرصاص الحي في الهواء وسرقة 6 شوالات ونصف زيتون وماكنتين لخراطة الزيتون واربع فرشات زيتون

الأغوار : أغلق مستوطنون بواسطة الحجارة مجرى من مجاري المياه في نبع العوجا الذي يعتبر مصدراً أساسياً للتجمعات البدوية والمزارعين في المنطقة للري والشرب وفي اعتداء آخر في الأغوار أحضر مستوطنون عشرات الأبقار إلى خلة حمد في الحمة قرب خيام المواطنين في المنطقة ، كما أحضرت شاحنة تابعة للمستوطنين معدات فيما يبدو لبناء منشأة سكنية. وفي خربة الفارسية استولت طواقم “مجلس المستوطنات” على مساعدات زراعية مقدمة لمواطنين مقدمة من مديرية الزراعة للمواطنين .وفي منطقة البرج في الاغوار الشمالية هدمت قوات الاحتلال غرفتين سكنيتين من الطوب، للمواطن راضي خليل زواهرة، فيما اقتحم مستوطنون خربة حمصة التحتا وشرعوا بتصوير منشآت السكان والتدقيق في هوياتهم. وكانت قوات الاحتلال قد داهمت الخربة في وقت سابق واستولت على ممتلكات لمواطنين تشمل نظام طاقة شمسية وعربة مجرورة.