المسار الإخباري :كشف موقع “والا” العبري عن عقد لقاءات سرية بين مسؤولين أردنيين وإسرائيليين لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، ولتبادل وجهات النظر حول المخاوف المشتركة بشأن المستقبل الأمني للمنطقة.
وساطة أردنية بين الاحتلال والمعارضة السورية
أفاد الموقع بأن الأردن يلعب دور الوسيط الأساسي بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض فصائل المعارضة السورية. وقد عُقد اجتماع مؤخراً ضم رئيس جهاز الشاباك وقادة عسكريين من جيش الاحتلال مع رئيس المخابرات العامة الأردنية أحمد حسني، بالإضافة إلى قادة من الجيش الأردني، حيث تم بحث مستجدات الأوضاع في سوريا والعلاقات مع المعارضة.
تهريب الأسلحة وتصعيد محتمل في الضفة الغربية
وفقاً للموقع، ناقش الجانبان الأردني والإسرائيلي تزايد عمليات تهريب الأسلحة التي تقودها إيران، والتي يُزعم أنها تستهدف دعم فصائل المقاومة في الضفة الغربية عبر الأراضي الأردنية. وحذر المسؤولون الإسرائيليون من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الأمنية.
هذه اللقاءات تأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، مما يبرز التحالفات الأمنية بين بعض الدول في مواجهة ما يعتبرونه تهديدات مشتركة.