
المسار الإخباري :كشف مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPS) عن شهادات صحفيين محررين تعرضوا لتعذيب قاسٍ خلال فترات اعتقالهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن التحقيقات في أقبية المخابرات الإسرائيلية كانت مليئة بالعنف الجسدي والنفسي بشكل ممنهج.
الصحفي محمود عليوة كشف أنه تعرض لتعذيب مضاعف، حيث أخبره أحد الضباط بشكل صريح أن مهنته الصحفية كانت السبب في زيادة معاناته.
الصحفي محمد السلطان تحدث عن معاناته خلال جلسات التحقيق التي شملت اعتداءات جسدية ولفظية، بالإضافة إلى المعاملة الوحشية التي تعرض لها.
أما الصحفي خضر عبد العال، فقد عانى من الحرمان من الطعام والعلاج والعبادة لمدة عشرة أشهر أثناء احتجازه في مراكز التعذيب.
تعتبر هذه الشهادات جزءًا من سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، مما يسلط الضوء على سياسة القمع المستمرة التي تهدف إلى تكميم أفواه الإعلام وتقييد حرية الصحافة.