المسار الإخباري :قال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المفاوضات الجارية مع دولة الاحتلال كانت جدية وشاملة، حيث ركزت المقاومة على هدفها الأساسي بإنهاء العدوان والانسحاب الشامل.
وأضاف الهندي أن المقاومة أبدت مرونة فيما يخص تفاصيل المراحل والأثمان، متضمنة التدرج في إعادة الانتشار وصولًا إلى تحقيق الانسحاب الكامل. لكنه أشار إلى أن هناك تخوفًا مستمرًا من احتمالية تلاعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمفاوضات لتلبية مصالحه السياسية والشخصية.
وأوضح الهندي أن المرحلة الحالية تُعد “مرحلة عض الأصابع”، مشددًا على أن المقاومة تسعى لتحقيق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
مقترح إدارة قطاع غزة والضفة
وكشف الهندي عن مقترح تشكيل حكومة توافق وطني لإدارة شؤون قطاع غزة والضفة الغربية، وهو المقترح الذي قوبل برفض من السلطة الفلسطينية. على إثر ذلك، تقدمت مصر باقتراح بديل لتشكيل “لجنة إسناد غزة” لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن مصر باشرت الترتيبات لتشكيل اللجنة، مع الإبقاء على الباب مفتوحًا لمشاركة السلطة الفلسطينية، تحضيرًا للمرحلة المقبلة في حال التوصل إلى اتفاق يشمل وقف العدوان وتبادل الأسرى.
الهندي ختم تصريحاته بالتأكيد على ثبات المقاومة رغم الضغوط، مشيرًا إلى أن جهودها مستمرة لتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.