
المسار الإخباري :في تصعيد لافت داخل أروقة الكونغرس الأمريكي، طرح مشرعون تقدميون مشروع قانون جديد يهدف إلى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلّف حتى الآن أكثر من 54 ألف شهيد فلسطيني.
ويقود المبادرة النائبان براميلا جايابال ومارك بوكان، إلى جانب داليا راميريز وسارة جاكوبس، وانضم إليهم 18 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم رشيدة طليب وغريغ كاسار، رئيس الكتلة التقدمية. ويُعرف المشروع باسم “حظر القنابل” ويحمل الرقم H.R. 3565.
وقالت النائبة داليا راميريز: “نتنياهو وترامب يشكلان ثنائيًا متطرفًا وخارجًا عن المساءلة. آن الأوان ليؤكد الكونغرس سلطته ويوقف تمويل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”.
من جهته، أكد النائب مارك بوكان أن المشروع يهدف إلى منع تسليم أنظمة أسلحة تُستخدم في انتهاك القانون الدولي وتُسهم في تشريد سكان غزة وقتل الآلاف منهم.
يحظى مشروع القانون بدعم واسع من منظمات حقوقية بارزة، منها منظمة العفو الدولية – فرع الولايات المتحدة، ومركز الحقوق الدستورية، ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، إضافة إلى مؤسسات يهودية تقدمية مثل “صوت اليهود من أجل السلام”.
التحرك الجديد يعكس تصاعد الغضب الشعبي والنيابي داخل الولايات المتحدة من الدعم غير المشروط لإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة النظر في العلاقة العسكرية والدبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب.