المسار الإخباري :أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين والصحفيات إلى 202 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وذلك بعد استشهاد الصحفي عمر صلاح الديراوي.
إدانة واستنكار الجرائم ضد الصحفيين
ندد المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا ذلك جريمة ممنهجة تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة وحجب الرواية الفلسطينية عن العالم. ودعا المكتب الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية العالمية إلى إدانة هذه الجرائم، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
تحميل الاحتلال وحلفائه المسؤولية
وأكد المكتب أن المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية تقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، التي توفر غطاء سياسيًا وعسكريًا لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
مطالبات عاجلة للمجتمع الدولي
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي مطالبه للمجتمع الدولي والمنظمات الصحفية والحقوقية بما يلي:
1. إدانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
2. ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
3. ممارسة ضغط فعّال لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
4. توفير الحماية العاجلة للصحفيين والإعلاميين في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.
ختاماً
إن استمرار استهداف الصحفيين الفلسطينيين يمثل جريمة مزدوجة، ليس فقط ضد الأفراد، ولكن ضد حرية الصحافة وحق الشعوب في المعرفة. وفي ظل هذا التصعيد الخطير، تتعاظم مسؤولية المؤسسات الدولية للوقوف إلى جانب الصحفيين الفلسطينيين وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال.