
المسار الإخباري :حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية والتهجيرية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مشاريع تهدف إلى تهجيره أو فرض وطن بديل عليه، وأن استمرار العدوان سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.
تحذير من تفاقم الأوضاع
أكد أبو ردينة في بيان له أن الاحتلال يواصل حربه الشاملة ضد الفلسطينيين، خاصة في الضفة الغربية، حيث تشهد محافظتا جنين وطولكرم عمليات قتل وتهجير وتدمير واسع، وسط صمت دولي مقلق.
وطالب الرئاسة الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل لوقف العدوان، محذرًا من أن التغاضي عن جرائم الاحتلال سيؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، ستكون تداعياته كارثية على الجميع.
الاستيطان وتكريس الاحتلال
ندّد أبو ردينة بطرح الاحتلال مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة “إفرات”، معتبرًا ذلك جزءًا من مخطط الضم وتكريس سياسة الفصل العنصري، بهدف فرض الأمر الواقع على الأرض وتقويض أي فرصة لتحقيق السلام.
رسالة تحذير للمجتمع الدولي
شدد أبو ردينة على أن سياسات الاحتلال، بما في ذلك هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين، تمثل جرائم خطيرة تهدد استقرار المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات قبل فوات الأوان.