الرباط
كشفت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أنه أقيمت، أول أمس الجمعة، 135 تظاهرة تضامنية في 69 مدينة، منها 70 وقفة بعد صلاة الجمعة والباقي بعد صلاتي المغرب والعشاء، وذلك استمرارا للفعاليات التضامنية مع فلسطين الصامدة وتنديدا بحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني القاتل في حق المدنيين العزل.
وأضاف بيان اطلعت عليه “القدس العربي” أن المشاركين في اليوم التضامني الذي حمل عنوان “أوقفوا المجازر وافتحوا المعابر”، رفعوا شعارات منددة بالحرب الوحشية في غـزة والضفة وكل فلســطين، مستنكرين الدعم الأمريكي والصمت الدولي الرسمي تجاه ما يرتكب من مجازر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي خلفت أكثر من 20000 شهيد وأكثر من 50000 مصاب والآلاف من المعتقلين من غزة والضفة والمخيمات الفلسـطينية.
وطالب المحتجون في المظاهرات، التي عمت مختلف مدن وقرى المغرب، الدولة المغربية باتخاذ مواقف صريحة تدين حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلســطيني، والتراجع الفوري عن قرار التطبيع المشؤوم مع الكيان المحتل والغاصب.
كما أعلن المحتجون استمرارهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة، حتى وقف الحرب التي وصلت يومها 84 في محاولة يائسة لتهجير سكان غــزة والقضاء على المقاومة.
في سياق متصل، نفّذت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” في مدينة أغادير مبادرة رمزية لدعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة الأبية ومناهضة كل أشكال التطبيع المخزني المشؤوم مع الكيان المجرم.
وذكرت في صفحتها على “الفيسبوك” اليوم الأحد، أن المبادرة لاقت استحسانا من طرف الجميع في القلعة التاريخية “أغادير أوفلا”، حيث عبروا عن تضامنهم المطلق ومساندتهم القوية لأهالي قطاع غزة الصمود، مشيرة إلى أن سياحا أجانب يمثلون ثلة من أحرار الإنسانية من دول مختلفة كإنكلترا، فرنسا، باكستان، هولندا، بولندا، ألمانيا وغيرهم عبّروا عن تضامنهم مع غزة وفلسطين وتنديدهم بالإبادة الجماعية من طرف الكيان الصهيوني الغاشم.
