
المسار الإخباري :القدس المحتلة – شهدت مدينة القدس المحتلة خلال شهر شباط/فبراير الماضي سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى، حيث تركزت الاعتداءات في اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، عمليات هدم للمنازل، اعتقالات، وإبعاد لمقدسيين عن الأماكن المقدسة.
وقام 4464 مستوطنًا باقتحام الأقصى وأداء طقوس تلمودية بحماية قوات الاحتلال، فيما استمرت الاعتداءات على المصلين، خاصة في أيام الجمعة. كما اقتحم وزيرا خارجية الأرجنتين وتايلاند حائط البراق وشاركا في الطقوس التهويدية، وشاركت عائلة أحد الجنود الإسرائيليين القتلى في الطقوس التلمودية في الأقصى.
من ناحية أخرى، نفذ الاحتلال 22 عملية هدم لمنازل ومنشآت سكنية وتجارية وزراعية، واستهدفت عمليات الهدم عدة مناطق في القدس، بما في ذلك جبل المكبّر والعيساوية وسلوان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 75 مقدسياً، من بينهم نساء وأطفال، وأصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا قاسية، شملت 13 حكمًا بالسجن الإداري و 12 حكمًا بالسجن الفعلي. كما أصدرت أكثر من 63 قرارًا بالإبعاد، طالت أساسًا محرري صفقة “طوفان الأحرار”، والمرابطين، والصحفيين.
واستمرت سلطات الاحتلال في فرض إجراءات مشددة استعدادًا لشهر رمضان، حيث قامت بنصب حواجز في محيط البلدة القديمة وفرضت قيودًا على المصلين، مما أثار دعوات لتكثيف التواجد في المسجد الأقصى.