
المسار الإخباري :أكد محمد حسين، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عدوانه ومجازره ضد قطاع غزة بغطاء أمريكي كامل، مشددًا على أن ما يجري هو حرب إبادة ممنهجة تهدف إلى فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني.
وفي مقابلة مع قناة نبأ الفضائية، أوضح حسين أن المفاوضات التي قادتها قطر ومصر للوصول إلى وقف إطلاق النار انهارت بسبب تعنت الاحتلال ورفضه للمطالب الفلسطينية المحقة، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يكن جادًا في تنفيذ الاتفاق، بل حاول عرقلته مرارًا منذ توقيعه. كما أصر على استمرار عدوانه لتحقيق أهدافه العسكرية، وعرقل ملف تبادل الأسرى برفضه الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا المحكومين بالمؤبد.
وأضاف حسين أن الولايات المتحدة لم تكن وسيطًا نزيهًا، بل قدمت لإسرائيل دعمًا سياسيًا وعسكريًا مطلقًا، بما في ذلك صفقات أسلحة بمئات الملايين لتعزيز العدوان على غزة. كما أكد أن التصعيد الإسرائيلي يأتي أيضًا في سياق محاولة نتنياهو للهروب من أزماته الداخلية، مستغلًا الحرب كورقة لإنقاذ مستقبله السياسي، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعه شعبنا الفلسطيني.
وختم حسين حديثه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وأن النضال مستمر حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.