
المسار الإخباري :أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تدمير كيان الاحتلال لمستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة يعد جريمة حرب وإمعاناً في سياسة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم السبت أن استهداف المستشفيات والطواقم الطبية يأتي ضمن مخطط الاحتلال لاستخدام الحرمان من العلاج والتجويع كأدوات حرب، في ظل صمت دولي يشكل غطاءً لاستمرار الجرائم.
وأشارت إلى أن الاحتلال فجّر المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة، مما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
ودعت الخارجية إلى تدخل دولي عاجل لوقف الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني، في وقت تتصاعد فيه المطالبات الدولية بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة ضد المدنيين والبنية التحتية الصحية.