
المسار الإخباري :اتهم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الاحتلال بمحاولة استقطاب الدروز السوريين ضمن خطة تهدف إلى تقسيم المنطقة إلى كيانات طائفية، محذرًا من أن هذه “اللعبة الخطرة” تستهدف استقرار سوريا ولبنان بعد فلسطين.
أبرز ما قاله جنبلاط:
الاحتلال يسعى لاقتلاع البشر والحجر من غزة، ثم سيحاول تكرار ذلك في الضفة الغربية، قبل نقل الفوضى إلى سوريا.
الجيش الإسرائيلي توغل في الجولان السوري بعد الإطاحة ببشار الأسد، وكثف جهوده لاستمالة الدروز السوريين.
الاحتلال أرسل مساعدات إنسانية عبر دروز الداخل، وسمح بزيارات دينية رغم عدم وجود علاقات رسمية بين الطرفين.
بعد اشتباكات في ضاحية جرمانا قرب دمشق، هدد الاحتلال بالتدخل عسكريًا لحماية الدروز.
محاولات استقطاب الدروز تعيق مفاوضاتهم مع السلطة في دمشق لدمج قواتهم ضمن الجيش السوري.
تحذيرات من مخطط التقسيم
جنبلاط ذكّر بأن الاحتلال يسعى منذ عقود إلى تفتيت سوريا إلى كيانات طائفية، مستشهدًا بتقسيمها في عهد الاستعمار الفرنسي إلى دول منفصلة، وأكد أن ثورة سلطان باشا الأطرش أحبطت ذلك المشروع سابقًا.
واشنطن تضغط على لبنان
جنبلاط كشف أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على لبنان لدفعه نحو التطبيع مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تقدم دعمًا للجيش اللبناني إلا بعد نزع سلاح حزب الله. كما أبدى معارضته لهذه الضغوط، إلى جانب الرئيس جوزف عون ورئيس الوزراء نواف سلام.
يأتي ذلك بعد حرب مدمرة بين حزب الله والاحتلال انتهت بوقف إطلاق نار برعاية أمريكية في نوفمبر الماضي، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي جديد.